محلي

على وقع التطوّرات الدبلوماسيّة الدراماتيكيّة التي يشهدها لبنان، واستدعاء السعودية سفيرها في لبنان وطلب مغادرة سفير لبنان في المملكة، وتوجّه عدد من الدّول الخليجيّة إلى حذو حذو السعودية، يستمرّ سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء على معدّله المرتفع

غرّد النائب أسامة سعد عبر “تويتر”: “السياسة الخارجية تحددها حقائق التاريخ والجغرافيا والهوية والمصالح. أطاحت سياسات اللعب على الحبال والتكاذب بالحقائق جميعها. أياً تكن أحوال العرب، إن خسر لبنان عربياً فلن يربح في مكان آخر. قد يكون للبعض رأي آخر، ولكنها الحقائق تتحدث عن ذاتها”.

استنكر الرئيس امين الجميّل كلام وزير الاعلام جورج قرداحي الذي خلّف ردود فعل خليجية حازمة انعكست على سياسة لبنان واقتصاده.

أكّد رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط أن “الحزب كان أول المطالبين بعد انفجار مرفأ بيروت بلجنة تحقيق دولية لكن في الذكرى الأولى للانفجار فإن ما يسمّى بالبعض من “الثورة” وضعنا في خانة التخوين والاتهام”.

استبعد الأمين العام لحزب “الطاشناق” النائب هاغوب بقرادونيان “أن تقدم الحكومة على الاستقالة نظرا الى حنكة الرئيس نجيب ميقاتي في تدوير الزوايا”، لكنه قال إن “الأزمة اليوم كبيرة وميقاتي قد يطلب مساعدة فرنسا للتوسط مع المملكة العربية السعودية”، مشيرا الى انه “باستطاعة الرئيس ميقاتي ان يتوجّه الى بعبدا ويبلّغ رئيس الجمهورية طلب إقالة قرداحي”.