محلي

عقدت النائبة ستريدا جعجع اجتماعاً، في معراب، مع رئيس مركز جرف الثلوج في منطقة بشري وليد كيروز، في حضور النائب جوزيف إسحق، رئيس بلديّة بشري فريدي كيروز، رئيس مركز “القوّات اللبنانيّة” رينيه نجار، المختار فادي الشدياق، المهندس أسعد كيروز ومعاون النائب جعجع رومانوس الشعار.

على الرغم من التطمينات، توقع مصدر حكومي ان يتم استنساخ تجربة الطوابير والسوق السوداء التي سادت في قطاع المحروقات على قطاع الاتصالات والانترنت، في اطار التمهيد لرفع التعرفة من خلال انقطاع الخدمات وتوقف اعمال الصيانة وايقاف الكابلات والخوادم المركزية، وفقاً لخفايا “نداء الوطن”.

رأى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي ان «استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي هي المخرج الوحيد راهنا، للخروج من الأزمة الأخيرة الحاصلة مع دول الخليج عموما، آملا استمرار عمل الحكومة، لأنها الأمل الأخير الباقي لخروج لبنان من محنته».

كتب علي بردى في “الشرق الاوسط”:

وصف الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الوضع الإنساني في لبنان بأنه «مؤلم»، ملقياً المسؤولية في ذلك على «سوء الإدارة والفساد» في البلاد. وأكد أن الولايات المتحدة تعمل مع المجتمع الدولي لتزويد الشعب اللبناني بالإغاثة الإنسانية التي يحتاج إليها بشدة.

غرّد النائب بلال عبدالله عبر “تويتر”: “دستور الطائف وضع السلطة التنفيذية بشكل كامل في مجلس الوزراء فهو يحدد السياسات ويصدر المراسيم والقرارات. يعني أننا بعد سنة تعطيل لهذه السلطة مع حكومة تصريف الأعمال السابقة دخلنا في تصريف أعمال آخر، لألف سبب وسبب. ويبقى للخبز والدواء والكهرباء والعيش الكريم الأولوية على كل التفاصيل!”.

التقى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، الوزير السابق ميشال فرعون الذي أكد على الأثر “أننا نعيش أياماً سوداء وصعبة وخطرة تذكرنا بأسوأ أيام الحرب”، لافتاً إلى أنه “في حينه كان اللبنانيون يدفعون ثمن السياسات والأطماع الإسرائيليّة، أما اليوم فندفع ثمن الخلافات الإقليميّة والمواجهة بين إيران وعدد من الدول ما دفع البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى طلب الحياد الذي أيدناه، علما أن الموقف البديهي للبنان والموقع الطبيعي لجميع اللبنانيين هو إلى جانب الدول العربيّة الصديقة”.

واعتبر فرعون أن “انعكاسات هذا الصراع وصلت إلى لقمة عيش اللبنانيين حيث بدأ ضرب الإستقرار في البلاد منذ العام 2011، وقد استغل الفريق الذي وصل إلى رئاسة الجمهوريّة هذه الأوضاع بغية تحقيق أطماعه وذلك مع تصاعد ظاهرة المحاصصة وتفاقم منسوب الفساد في البلاد، من دون أن ننسى أنه لا يمكننا تبرئة المصارف التي دخلت إلى المحميات وانغمست في حلقة الفساد السياسيّة والسياديّة هذه”.