محلي

عاجلاً أو آجلاً، ستنتهي «أزمة قرداحي»، وسيُفاجأ الجميع بأنّ الرجل دُفِع إلى الأزمة «مرغماً لا بطلاً». فلو قرَّر قرداحي اليوم أن يعتذر للسعوديين أو أن يستقيل، فالأمر ليس متاحاً له. وعلى العكس، لو قرَّر المضيَّ في التصعيد، فيما قوى الداخل والخارج توصلت إلى تسوية، فسيكون مضطراً إلى التراجع. في لبنان اليوم، لا صوتَ يعلو فوق صوتِ المعركة!

هناك 3 مستويات للأزمة

غادر وزير الثقافة محمد وسام المرتضى بيروت اليوم، متوجهًا الى باريس على رأس وفد رسمي لتمثيل لبنان في المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو في دورته الـ41 المنعقد في العاصمة الفرنسية.

أكد محافظ بيروت مروان عبود أننا “سنقوم بأعمال التفتيش للتثبت من تركيب العدادات تحت طائلة اخذ اجراءات قانونية بحق المخالفين منها تنظيم محاضر ضبط وتكليفهم دفع غرامات متوجبة عليهم لأشغالهم الاملاك العامة”.

ما دخلت السياسة على شيء في لبنان إلا وهدمته، وما تعاطى الساسة في أمر إلا وشوهوه، من اقتصاد عطلوه، إلى قطاع مصرفي نهبوه، إلى قطاع عام مسخوه، إلى شعب أحبطوه، إلى شباب هجروه، إلى هواء لوثوه، إلى بلد أفشلوه، حتى أمسينا على أبواب الدول والمؤسسات نستجدي فتات يومنا.

بعد بلوغ مخزون المياه في بحيرة القرعون 53,416,000 مترا مكعبا، واستمرار تصريف نهر الليطاني على مستوى 1.63 متر مكعب ثانية، معظمها من الصرف الصحي

اعتبر النائب ميشال موسى أن “القضاء اللبناني كما باقي المؤسسات ليس بخير”، عازيا السبب الى الأحداث المتتالية في البلد

غرّد النائب جورج عدوان عبر “تويتر”: “إن أي خطة اقتصادية مالية نقدية لا تحدد المسؤوليات في ما حصل وبالتالي تحدد توزيع من يجب أن يتحمل الخسائر لن تمر. أموال المودعين، تعبهم وجنى عمرهم حق لهم لن نقبل المساس به تحت أي مسمى أو تورية أو هندسات وهمية”.