الأسد يتحضّر للعودة إلى لبنان!
16/11/21 04:10 pm
المنطقة والعالم في مكان، ولبنان في آخر، بين لبنانيّ يعوّل على التركي أو القطري، وآخر على العربي والخليجي، وآخر يعوّل على الإيراني، في الوقت الذي يُظهِر فيه الواقع أن العرب وتركيا وقطر وإيران… كلّهم منظومة واحدة، تعرف حدود اللّعبة في ما بينها، وحدود المنافسة بين بعضها البعض، والساحات التي يُمكنها أن تلعب فيها مع بعضها البعض، أو ضدّ بعضها البعض، فيما بعض اللبنانيين ينتظر التلاعُب على حبال التباينات العربية – التركية، أو الخليجية – القطرية، أو التركية – الإيرانية، أو (على حبال) الصّراعات العربية – الإيرانية، مثل من ينتظر الأوهام