محلي

لم يندمل بعد “الجرح العميق” الذي أحدثه انفجار مرفأ بيروت قبل عامين، وتحديدًا في الرابع من آب 2020، ليس لأنّ اللحظة “المشؤومة” لم تُمحَ من ذاكرة اللبنانيين بعد، وهي لن تُشطَب على الأرجح، لأنّ تداعيات “المجزرة” لم تنتهِ فصولاً بعد، فلا العدالة تحقّقت، ولا بيروت عادت كما كانت. في الرابع من آب، يستذكر اللبنانيون يوم […]

وطنية – نوه كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك رافائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان بمواقف البابا فرنسيس تجاه الذكرى الثانية لانفجار الرابع من آب، وأعلن تضامنه مع عائلات الشهداء والضحايا.   وأمل في بيان، أن “يواصل لبنان بمساعدة المجتمع الدولي للسير نحو تحقيق العدالة المرجوة التي تعني كل شخص برجاء وإيمان”، مضيفا “نشعر بألم كبير […]

وطنية – غرد الأمين العام ل”تيار المستقبل” أحمد الحريري عبر حسابه على “تويتر”: “صاروا سنتين على 4 آب 2020 و17 سنة على 14 شباط 2005، لن يضيع حق بيروت ولبنان بالعدالة مهما طال الزمن. وظن المجرم أنه أكبر منها. ما حدا أكبر من العدالة ومن لبنان”.

غرّد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب عبر “تويتر”: “سنتان على انفجار 4 آب المشؤوم، اليوم من مستشفى القديس جاورجيوس صلينا للشهداء وللضحايا والموقوفين ظلما، سنبقى نعمل من دون كلل حتى يرفع الظلم وتأخذ العدالة مجراها من دون عرقلة لتكشف الحقيقة”.

نشر حساب رئاسة الجمهورية اللبنانية عبر “تويتر”، صورةً تظهر العلم اللبناني منكّساً في قصر بعبدا حداداً على ضحايا انفجار مرفأ بيروت في يوم الحداد لمناسبة مرور عامين على الفاجعة.    

تساءل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده خلال ترؤسه جنازاً لراحة نفوس ضحايا انفجار المرفأ، “كيف سيقف المسؤولون أمام منبر الله وبماذا سيُجيبون؟ وكيف يواجهون أولادهم وأحفادهم عندما يسألونهم مَن فجّر بيروت ولماذا؟ بل كيف يوجّهون ضمائرهم؟ سنتان قضتا على جريمة لم يكن أحد ليقبلها لبيروت”.   وقال عودة: “المسؤولون مشغولون بأنفسهم ومعظم […]

يبدو أن إهراءات القمح الشاهدة على أبشع جريمة ترتكب بحق شعب بأكمله، تواصل انحناءها وها هي في الذكرى الثانية بالتمام والكمال لانفجار 4 آب، تتساقط حجارتها في مشهدٍ يعيد إلى الأذهان ذاك اليوم المشؤوم.   وتشاهدون في الفيديو المرفق لحظة سقوط أجزاء من اهراءات القمح من الجزء العلوي قبل دقائق.

غرّد النائب فريد هيكل الخازن عبر “تويتر”: “٤ آب ليست ذكرى، انما جرحٌ غائر في خاصرة لبنان ووجعٌ يتجدّد في نفوس اللبنانيين الى حين كشف الحقيقة”.