صحة

أعلنت ولاية ساو باولو البرازيلية عن إغلاق الحانات والمطاعم للحد من انتشار فيروس كورونا الذي يتسبب بوفاة شخص واحد كل ست دقائق.

كتبت جيسيكا حبشي في موقع mtv:

يتعبُ ويجتهدُ كثرٌ في لبنان لانجاح الاقفال العام الاوّل في العام الجديد بعدما رسَبَ اللبنانيّون في تجنّب الوصول إليه عبر إهمالهم و”فسادهم الصحي”.

لا يمرّ يومٌ في لبنان من دون خبرٍ جديد عن فيروس كورونا. لا يمرّ يومٌ من دون أن نتابع فيه مآسٍ ناتجة عن هذا الفيروس، الذي يكاد يدخل الى كلّ بيت، ويواصل عدّاده تسجيل أرقامٍ مرتفعة من الإصابات و، خصوصاً، الوفيّات.

أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 3220 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في لبنان

أعلن محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر أنّه بعد الاجراءات التي اتخذت في المحافظة للحد من انتشار وباء كورونا، والخطط الصحية التي اجريت بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، ارتفع عدد حالات الشفاء حيث بلغ 10270 حالة، أما عدد الحالات النشطة فانخفض من 5084 في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٠ ليصل الى 3645 في ٢٢ كانون الثاني ٢٠٢١، أما عدد الاصابات بكورونا في بعلبك – الهرمل منذ شباط ٢٠٢٠ حتى اللحظة ف بلغ 14157 إصابة وعدد الوفيات بلغ 316 حتى اللحظة.

واصل مكتب الشوف في المديرية العامة لأمن الدولة، تسيير الدوريات واقامة الحواجز ونقاط المراقبة، في العديد من بلدات الشوف الأعلى واقليم الخروب، للتأكد من تطبيق قرار الإقفال العام، ومنع التجول، ولهذه الغاية جالت عناصر امن الدولة، على المحال والمؤسسات، وطالبتها بالتزام الاقفال والا سيصار الى فتح محاضر عدلية بحقها .

أشارت معلومات “الجمهورية” أنّ مليونين و400 لقاح ستصل تباعاً الى لبنان ابتداء من شباط، الكمية الاولى 40 الفاً توزع على الطاقم الطبي والتمريضي، امّا في شهر آذار فسيصل 100 الف لقاح كل اسبوع، وخلال شهر نيسان سيصل 250 الف لقاح كل اسبوع من “فايزر”.

حذّرت دراسة من أن أزمة السمنة قد تؤدي إلى زيادة عدد حالات الإصابة باضطراب دماغي كان نادرا، ويمكن أن يسبب الصداع المزمن والعمى.

حذر الوزير السابق محمد جواد خليفة من أننا في مأزق والوضع صعب، مضيفا: “ليس لدينا سوى التقيد بالاجراءات المطلوبة والتزام المعايير الصحية”.

حذرت غرفة عمليات إدارة الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا-الزهراني في بيان، من أن “القدرة الاستيعابية لمستشفيات صيدا والجوار بلغت حدها الأقصى ليلا، ولم يعد لديها أسرة فارغة، في الوقت الحالي لمرضى الكورونا في المستشفيات، لا عناية ولا عادية، كما أن أجهزة التنفس المنزلية غير متوفرة بسهولة في الأسواق”.