اقتصاد

كتب خالد أبو شقرا في “نداء الوطن”: 

مئات ملايين الدولارات خرجت خلال العامين المنصرمين من أموال المودعين إلى جيوب المهربين والمتهربين من تسديد الضرائب والرسوم. نسبة “السرقة” من فاتورة الدعم التي تخطت لغاية اليوم 10 مليارات دولار، تتراوح بين 10 و20 في المئة على أقل تقدير. ما يعني أن هناك أموالاً منهوبة حديثاً، المطلوب “دق حديد” استرجاعها وهي “حامية”، قبل أن “تبرد” وتلحق بالأموال الموضوعة بـ”ثلاجة” التحويل إلى الخارج.

أشار ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا، إلى أنّ “بعض الشركات المستوردة للمحروقات لم تسلّم محروقات للسوق يوم (أمس)، لإعتبارها أنّ هناك خطأ في احتساب التسعيرة الصادرة عن وزارة الطاقة. وبعد التشاور مع المديرية العامة للنفط، أبلغت الأخيرة انّها ستتشاور في هذا الموضوع مع وزارة الطاقة”.

إيلي الفرزلي – الأخبار

مع بداية تموز، يُصبح المودعون فئتَين، الأولى ستستمر بسحب فتات أموالها على سعر 3900 ليرة، والثانية يُفترض أن تبدأ بحسب 800 دولار مناصفة بين الدولار والليرة، بشرط تجميد أموالها. تلك خطوة يتعامل معها المصرف المركزي وفق معادلة رابح ــــ رابح، فهو ظاهرياً يريد تقسيط أموال 600 ألف مودع، ويُقلّص من حجم الكتلة النقدية بالليرة، لكن عملياً هو سيتخلّص من الفئة المزعجة من المودعين وسيكرّس تحويل حسابات الدولار إلى الليرة، من دون أن يكون قادراً على ضبط الكتلة النقدية كما يدّعي

الأخبار

قرار مصرف لبنان وقف «دعم» استيراد السلع الرئيسية، وفي مقدمتها المحروقات، سـ«يقطع» الدولارات من السوق. المستوردون سيحصلون على الدولارات من الصرافين، بعدما كان مصرف لبنان يؤمّن 85% أو 90% منها، ما سيؤدّي إلى المزيد من الطلب على العملة الصعبة. وبسبب عدم قدرة المستوردين على تأمين الدولارات، ربما ستنقطع سلع رئيسية من السوق، ويُحقّق رياض سلامة هدفه بخفض الاستيراد

كشفت مصادر مؤسسة “كهرباء لبنان” لـ”لبنان24″ أنّ “البواخر التركية الخاصة بالكهرباء والموجودة في لبنان، استأنفت توليد الطاقة الكهربائية بشكل طبيعي بعد توقف استمر لفترة”.
وأوضحت المصادر أنّ “تلك العملية بدأت قبل ساعات قليلة، وقد تسلمت البواخر الفيول أويل”، وأضافت: “التغذية ستتحسن تدريجياً بحدود الـ5 ساعات يومياً، والانتعاش سيكون ملموساً في وقت قريب جداً، واعتباراً من الساعات القليلة المقبلة”.

عُلم أنّ “عراقيين يزورون لبنان بشكل دوري، حاملين معهم كميات

استقبل وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني رئيس ديوان المحاسبة محمد بدران رئيس الغرفة في الديوان عبد الرضا ناصر ومدعي عام الديوان فوزي خميس. وقد سلّم بدران وزني تقريراً عن عقد تلزيم قطاع البريد إلى شركة “ليبان بوست” وحصة الدولة من التلزيم مع اقتراحات الديوان وملاحظاته بما يضمن حقوق الخزينة.

أوضح عضو نقابة أصحاب محطات الوقود جورج براكس ان عملية تسليم المحروقات الى المحطات يحتاج أربعا وعشرين ساعة، لكنه أشار الى أن التسعير على دولار 3900 ليرة ليس حلاً ناجعا للخروج من الأزمة طالما التهريب مستمرّ.

يتم التداول صباح اليوم الثلاثاء بتسعيرة للدولار تتراوح ما بين 17300 – 17380 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.

وكان سعر صرف الدولار في السوق الموازية انخفض مساء أمس الاثنين، حيث بلغ 17200 – 17300 ليرة لكل دولار، بعدما سجل عصراً تسعيرة تراوحت ما بين 17450 – 17550 ليرة لكل دولار.

جاء في وكالة “المركزية”:

إثر صدور جدول تركيب أسعار صباح اليوم بأسعاره المرتفعة، هل سنشهد تراجعاً في مشهدية طوابير السيارات أمام محطات المحروقات؟

عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس رأى  عبر “المركزية” أن صدور الجدول بهذه الأسعار سيترك تداعياته على زحمة سوق المحروقات، وأبرز تلك التداعيات: