اقتصاد

كتبت “الشرق الأوسط”:

تتواصل تداعيات اقتراب رفع الدعم عن المواد الأساسيّة في لبنان مسببة أزمة شحّ في المحروقات، وارتفاعا بأسعار المنتجات الغذائيّة، لاسيّما اللحوم والدواجن ما دفع الاتحاد العمالي العام إلى التلويح بالتحرك بالشارع بعد عطلة عيد الفطر.

يستمرّ سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الثلاثاء ١١ أيار، في السوق السوداء، على معدّله المرتفع.
وبلغ سعر الدولار في سوق الصرّافين ١٢٧٠٠ ليرة مبيع و١٢٨٠٠ ليرة شراء.

عقد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عماد حب الله اجتماعاً في حضور المدير العام للوزارة داني جدعون، مع أعضاء هيئة مكتب مجلس الإدارة في جمعية الصناعيين اللبنانيين. وبحثوا في مواجهة موضوع توسّع رفع او ترشيد الدعم المرتقب واعتماد بطاقة تمويلية او تموينية بوضع خطّة لضمان استمرارية الانتاج تدخل في التصنيع، وذلك بهدف حماية الصناعة والعمّال وتفادي حصول خلل في العمالة والمحافظة على الإنتاج وتنمية الصناعة في المرحلة المقبلة.

وطنية – اعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة انه تم مداهمة مولدات كهربائية في الضاحية الجنوبية في هذه الأثناء، بمؤازرة قوى أمن الدولة للتأكد من التزام الأسعار الصادرة عن وزارة الطاقة.

جريدة الأخبار

بعد طلب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة موافقة وزير المالية على إطلاق منصة الصيرفة حتى تدخل حيز التنفيذ، رد وزير المال غازي وزني عبر إرسال كتاب جوابيّ الى سلامة يبدي فيه “موافقته للتنسيق معه على إطلاقها بهدف المساعدة على تأمين ثبات القطع استناداً الى أحكام المادة 75 من قانون النقد والتسليف”. كتاب وزني تساوى وبيان سلامة من ناحية اللعب على الكلام عبر إبداء الموافقة على التنسيق لا التنفيذ.

إيلي الفرزلي – الأخبار

في المسودة الأخيرة من الموازنة تراجع عدد المواد من ١١١ إلى ٩٨ مادة، بعد إلغاء ثلاث مواد كانت شهدت اعتراضات قطاعية كبيرة، مثل السماح للمؤسسات بتقسيط اشتراكات الضمان أو توحيد منح التعليم في القطاع العام. كذلك فإن مواد عدة تم تعديلها، فيما أصرت وزارة المال على موقفها من مواد أخرى كانت هناك مطالبات بإلغائها. لكن التعديل الأبرز طال أرقام الموازنة نفسها التي ارتفعت من 18.259 ألف مليار ليرة إلى 18.777 ألف مليار ليرة، ما أدى إلى زيادة العجز 670 مليار ليرة

عقد أعضاء لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط اجتماعا إلكترونيا برئاسة النائب فريد البستاني وحضور الأعضاء النواب

بعد تسجيله يوم أمس الأحد مستوى قريباً من 13 ألف ليرة، عاد الدولار أدراجه يوم الاثنين 10 أيار إلى نحو 12300 ليرة للشراء، ونحو 12400 ليرة للمبيع.

جاء في “نداء الوطن”:

أقدم “المركزي” على خطوة مباغتة بإعلانه إطلاق مفاوضات مع المصارف اللبنانية “بهدف اعتماد آلية تبدأ بموجبها المصارف بتسديد تدريجي للودائع التي كانت قائمة قبل 17 تشرين الأول 2019 وكما أصبحت في 31 آذار 2021، وذلك بالعملات كافة، ولهذه الغاية طلب مصرف لبنان من المصارف تزويده بالمعطيات ليبني عليها خطة يتم بموجبها دفع مبالغ تصل إلى 25 ألف دولار أميركي، (سيتم تسديدها للمودعين) بالدولار الأميركي أو أي عملة أجنبية، إضافة إلى ما يساويها بالليرة اللبنانية”، موضحاً أنه “سيتم تقسيط هذه المبالغ على فترة زمنية يُحدّدها مصرف لبنان قريباً، ومن المتوقّع أن يبدأ الدفع اعتباراً من 30 حزيران 2021 شرط الحصول على التغطية القانونية”.

كتب أسامة القادري في “نداء الوطن”: 

كل ما يمر به اللبنانيون هو نتيجة طبيعية لتواطؤ أهل السلطة الفاسدة مع التجار على سرقة ونهب وتهريب كل ما هو مدعوم، ما يفتح الباب على الفنون بأساليب الغش والتزوير التي تستهدف صحة المواطن من خلال جيبه، ليتناول قوانص الدجاج لحوماً، والابقار المريضة وربما النافقة، فمع غياب الرقابة على كل شيء بدءاً من جنون الأسعار غير المبررة والتي لم تخضع للعقل والمنطق طالما لم يعلن بعد عن رفع الدعم، الى مدى صلاحية هذه السلع لاستهلاك الانسان لها.