اقتصاد

أعلنت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي في بيان، أنه “وبعدما تم قطع الكهرباء عن منشآتنا كافة ومحطات انتاج وتوزيع المياه الكبرى،

أعلنت مؤسسة مياه لبنان الشمالي “حالة الطوارىء القصوى وبرامج تقنين تطال عملية ضخ وتوزيع المياه”، وأصدرت بيانا أكدت فيه انه “نظرا للظروف المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد والانعكاس السلبي لارتفاع الفاحش في أسعار المواد وقطع الغيار والمشتقات النفطية على عمل المؤسسة، إضافة إلى التقنين الحاد غير المسبوق في التيار الكهربائي وشح مادتي المازوت والبنزين في الأسواق وتراجع جهوزية وقدرة المولدات الكهربائية على سد العجز في التيار الكهربائي وتأمين استمرارية عمل محطات ضخ المياه والآبار الارتوازية في مختلف المناطق اللبنانية”.

أعلنت مؤسسة “كهرباء لبنان” أنه، “ولما كان قد وصل القسم الأول من شحنة مادة الغاز أويل إلى المياه الإقليمية اللبنانية بتاريخ 28/06/2021، والقسم الثاني منها بتاريخ 04/07/2021، ورسوهما قبالة مصبيّ معمليّ الزهراني ودير عمار، تعذر تفريغ أي من حمولتيهما لغاية تاريخه، وذلك بإنتظار إستكمال الإجراءات المصرفية لدى المصارف الأجنبية المراسلة، ومن ثمّ صدور موافقة المورد للمباشرة بالتفريغ، الأمر الذي أدى إلى توقف كل من معملي الزهراني ودير عمار تباعًا نتيجة نفاد خزينهما من مادة الغاز أويل.

قرر أصحاب مولدات اشتراك الكهرباء في صور ومنطقتها البدء بعملية تقنين 5 ساعات يوميا، على مرحلتين خلال 24 ساعة، بعد نفاد مادة المازوت من المحطات وعدم قدرتهم على شراء المادة من السوق السوداء.

شكر عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس، لرئيس الجمهورية ميشال عون “مساعيه لمعالجة أزمة المحروقات لجهة توفير الاعتمادات المالية المطلوبة لاستيراد مادتي البنزين والمازوت، خلال الاجتماع الذي عقده في حضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”.

قالت وزارة الداخلية في قطر إنها قررت استئناف العمل بإصدار تأشيرات الدخول السياحية والعائلية من 12 تموز، في إطار سياسات وزارة الصحة الجديدة للسفر والعودة.

بأجواء معتدلة طيلة العام، وعبر رمال ناعمة ومياه نقية، تستقبل شواطئ وسواحل حقل (الواقعة شمال غربي السعودية) السياح والزوار، نظير ما تمتاز به المنطقة من مقومات سياحية وأجواء جاذبة للسياح على مدار العام.

يتم التداول صباح اليوم الجمعة في السوق الموازية بتسعيرة للدولار تتراوح ما بين 18700 – 18800 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.

وسجّل سعر صرف الدولار في السوق الموازية مساء أمس الخميس ارتفاعاً حيث تراوح عند عدد من الصرافين ما بين 19000 و19200 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

أوضح رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض أن “فتح الإعتمادات هو بداية حل”.

وأشار في حديث إلى “صوت لبنان”، الى أن “هناك باخرتين بدأتا تفريغ المحروقات ابتداء من مساء أمس الخميس، وأعطى المصرف المركزي أذونات مسبقة لبواخر مقبلة، آملاً أن تتأمن الإستمرارية بذلك”.

ليا القزي – الأخبار

تستطيع الحكومة أن تستورد البنزين والمازوت مباشرةً، وتستطيع أن تُجبر شركات الأدوية على ضخّ المخزون الذي تمتلكه في الأسواق وتنتقل نحو الاستيراد المُباشر وحماية صحة الناس وحياتهم. الحلول البديلة موجودة، لكنّ السلطة قرّرت صرف النظر عنها مقابل تكبير سطوة أصحاب الاحتكارات، عبر قرارها الاقتراض من مصرف لبنان لمصلحة شركات المحروقات والأدوية