اقتصاد

ايفا ابي حيدر – الجمهورية

تتدهور الليرة اللبنانية يوماً بعد يوم من دون سقوف. وبعدما تخطت الحاجز النفسي الأول، 10 آلاف ليرة، تبعه الحاجز الثاني 15 ألفاً، ها هي تستعد لتخطي الحاجز الثالث أي الـ 20 الفاً. ورغم انّ المستهلك الضحية لا يزال يتأقلم مع التدهور المتواصل، تماماً مثلما تقبّل ارتفاع أسعار المحروقات ورفع الدعم وارتفاع أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية، فإنّ السؤال هو: هل من سقف لتحَمّل المواطن طالما لا سقف لتدهور الليرة؟ وهل سينتفض ويقول «آخ» أم سيستمر بالتأقلم؟

الأخبار

لا أفق لكلّ الأزمات التي يعيشها البلد. وفي ظل الغياب التام للسلطة، و«تمسحة» المسؤولين، وتلهّيهم بصراعات دونكيشوتية، لم يعد من شك، أنه رغم أن الانهيار بلغ مدى غير مسبوق، فإن الأسوأ لم يأت بعد. أما مشروع البطاقة التمويلية الذي يفترض أن تحلّ جزءاً من معاناة الناس، فيبدو أنها لا تزال عالقة، بسبب رفض حاكم مصرف لبنان تمويل جزء منها، وبسبب تلكّؤ الحكومة في تحديد آلية الاستفادة منها

كشف عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان جورج البراكس أن “الأكثرية الساحقة” من المحطات فارغة ولهذا السبب لا تقوم ببيع المحروقات.

شدد اتحاد نقابات المخابز والأفران في بيان اليوم، على أن “سعر صرف الدولار بلغ اليوم عتبة العشرين ألف ليرة، وأسعار كل المواد التي تدخل في صناعة الخبز تتأثر ارتفاعا

كتب علي زين الدين في “الشرق الأوسط”:

حسم «مصرف لبنان» المركزي الجدل القانوني المتصل بسحوبات المودعين بالعملات الصعبة الذين يحقّ لهم الاستفادة من مندرجات التعميم رقم 158، وأخذ ضمانة سرية الحسابات على عاتقه عبر إصدار نموذج موحد لكل المصارف لتنفيذ التعميم، غداة تحذير نائب عن «القوات اللبنانية» من عدم قانونية طلب المصارف من المودعين توقيع أوراق تمس بحقوقهم تنفيذاً لهذا التعميم.

أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” عن تطور إشكال فردي بين مجموعة من الشبان على افضلية تعبئة الوقود امام احدى محطات الوقود في بلدة المقيبلة في وادي خالد، الى عراك وتضارب بالسكاكين، حيث اصيب ابن صاحب المحطة بطعنة سكين في ساقه وتم نقله الى احدى المستشفيات للمعالجة. وتدخلت دورية للجيش وعملت على فرض الهدوء وفض الاشكالات، وتقوم القوى الامنية بمتابعة التحقيق ومعرفة كل المتسببين بالاشكال.

أعلن بلدية القريات – عكار، اتخاذ قرارٍ بإعفاء المشتركين بالمولّد الكهربائي الخاص بالبلدية، من دفع الإشتراك الشهري لمدّة 6 أشهر،

ما يزال سعر صرف الدولار في السوق السوداء يتخطّى الـ19 ألف ليرة.

حددت وزارة الاقتصاد والتجارة سعر ووزن الخبز اللبناني “الأبيض”، في الأفران والمتاجر إلى المستهلك على الأراضي اللبنانية كافة، وذلك استناداً الى ارتفاع سعر صرف الدولار، والى اسعار المحروقات وارتفاع كلفة نقل الطحين من المطاحن الى الأفران ونقل الخبز من الافران الى مراكز البيع، واستناداً الى سعر القمح  في البورصة العالمية

كتبت “الاخبار” يوم أمس، أصدر مصرف لبنان توضيحاً بشأن التعميم 158، الذي يُتيح لأصحاب الودائع بالدولار تحويل 50 ألف دولار كحدّ أقصى من حساباتهم إلى حسابٍ جديد، والسحب منه 400 دولار نقدي شهرياً، و400 دولار أخرى تُسحب وفق سعر منصّة «صيرفة» المُحدّد بـ 12 ألف ليرة. توضيح «المركزي» بدا ضرورياً بعدما فتح كلّ مصرف على هواه، وبدأ يُطبّق الإجراءات التي يجدها مناسبة، وإجبار المودعين على التوقيع على مستندات غير مطلوبة. فحتى المودعون الذين لا يُريدون سحب أموالهم بحسب التعميم، فرضت عليهم مصارف التوقيع على الرفض.