أرباب العمل “يرمّمون” ثرواتهم.. على حساب الموظّف؟
28/06/24 06:23 am
عماد الشدياق – اساس ميديا
كلّ شيء بعد الأزمة تحوّل وتبدّل وارتفعت أسعاره، ما خلا رواتب موظّفي القطاع الخاصّ. أرباب العمل في القطاعات كلّها رفعوا أسعار سلعهم وخدماتهم حتى تحاكي متطلّبات الواقع وتعود في قيمتها إلى حقبة “ما قبل الأزمة”، لكنّ رواتب الموظّفين بقيت كما هي. لا بل تواصل تقهقرها إلى اليوم بفعل التضخّم.
ثمّة نظرية يتناقلها عدد من الخبراء الاقتصاديين هنا وهناك، وتفيد بأنّ القطاع الخاصّ عاد ليتأقلم مع واقع الأزمة، واستطاع أن ينطلق من جديد، ويستدلّون من أجل تأكيد صحّة هذه النظرية على حجم الاستيراد الذي كان قبل الأزمة قرابة 20 مليار دولار، وعاد ليرتفع تدريجياً منذ عام 2020 إلى اليوم، وصولاً إلى 17.5 مليار دولار في العام الفائت 2023.