مراكز الإيواء تقلب مفهوم المدرسة رأساً على عقب
19/11/24 06:39 am
كتبت لوسي بارسخيان في “نداء الوطن”:
رسمت تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وموجة النزوح التي رافقتها من مختلف المناطق، ملامح غير تقليدية للمدرسة الرسمية. فانهارت على أبواب مراكز الإيواء وتبدّلت وظائف القيمين عليها واختلفت استخدامات تجهيزاتها. جولةٌ على مدارس ولقاء مع مدراء وسؤال: مدير عَ مين؟
إنسوا المناهج التربوية… فلا كتاب تربية وطنية في يوميات المراكز، ولا حتى كتاب أدب. أما درس الجغرافيا فقد حدده العدوان الإسرائيلي بتصنيفه المناطق بين مناطق حمراء وأخرى خضراء، في مساحة لا تتجاوز الـ 10452 كيلومتراً مربعاً. فيما التطلع إلى أن ينجح جيل الحرب الجديدة حيث فشلت أجيال الحروب المتعاقبة على لبنان، فيوثق بقلم مشترك ما عايشه من عدوان ودمار ومجازر، علّه يتيح للأجيال اللاحقة، قراءة موحّدة لتاريخ بلدهم الحديث، ولو لمرة واحدة.