استباقاً لخطط ترامب: فرصة لسوريا ودور للبنان
20/01/25 06:25 am
منير الربيع – المدن
يترقب العالم ومنطقة الشرق الأوسط لسياسة واستراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما بعد دخوله إلى البيت الأبيض. استبق ترامب تسلّمه للسلطة في الحديث عن مؤشرات كثيرة، منها ما يتصل بتغيير الخرائط، عندما عبّر عن رغبة في ضم قناة بنما، وجزيرة غرينلاند، وجعل كندا الولاية الـ51 من الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى حديثه عن المكسيك. أما في الشرق الأوسط، فهو تحدّث أكثر من مرة عن سعيه إلى إحلال السلام ووقف الحروب. وذلك لا يعني التلاقي مع تطلعات شعوب هذه المنطقة في الوصول إلى الرخاء أو الرفاه، بل إن منظور ترامب إلى السلام يقوم على حسابات الصفقات والمصالح والمردود الاقتصادي والتفرغ لمواجهة الصين. رغبة ترامب بوقف الحروب هي التي شكّلت ضغوطاً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الحرب على غزة، وبالقوة المعنوية التي “تمتّع” بها ترامب توقفت الحرب الإسرائيلية على لبنان، وسارع المسؤولون إلى إنجاز الانتخابات الرئاسية اللبنانية استباقاً لدخوله إلى البيت الأبيض، فيما كانت سوريا تشهد تحولاً كبيراً بسقوط النظام السوري وتصدر هيئة تحرير الشام للمشهد.