أميركا “ترتّب” ملفات سوريا ولبنان: الثمن سيُدفع لإسرائيل؟
12/03/25 04:10 am
منير الربيع – المدن
بثقل واضح اختارت الولايات المتحدة الأميركية الدخول على خطّ العمل في سبيل ترتيب بعض الملفات العالقة لبنانياً وسورياً. بشكل لا لبس فيه، تريد الإدارة الأميركية الجديدة أن تقول إن واشنطن هي عاصمة الإدارة السياسية لملفات الشرق الأوسط، وخصوصاً للمشرق العربي. ففي الوقت الذي يطرح فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته لقطاع غزة، مع دعم مطلق لإسرائيل، تتحرك الإدارة الأميركية على أكثر من خط لتحقيق ما تراه واشنطن مناسباً، في لبنان كما في سوريا. هذه الديناميكية، بدأت آثارها بالاتضاح انطلاقاً من الساحة السورية مع الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين الرئيس السوري أحمد الشرع و”الأكراد”، ولا سيما قوات سوريا الديمقراطية بقيادة مظلوم عبدي. إذ أن كل المعلومات تؤكد أن واشنطن هي التي دخلت على خطّ التفاوض المباشر بين قسد والإدارة السورية الجديدة لمنع حصول أي اشتباك، ولإيجاد حلّ بين الطرفين.