معركة جديتا البقاعية تتجاوز الأعراف فهل تلاحقها لعنة 2016؟
24/04/25 06:19 am
لوسي بارسخيان – نداء الوطن
عندما ألغيت انتخابات جديتا البلدية في العام 2016، في ذروة معمعة انتخابات حُرّفت لتظهر البلدة وكأنها ذاهبة إلى حرب أهلية، لم يكن مقدراً أن تطول فترة حرمانها من سلطتها المحلية لتسع سنوات متواصلة. ظُلمت جديتا عندما اتهمت بالطائفية… والتهمة كما تبين لم تكن يوماً من شيم أهلها. فعاند هؤلاء وصبروا، وحافظوا على بلدتهم “وردة على صدر البقاع”. واليوم بعد تسع سنوات من الانتظار، يبدو الزمن وكأنه توقف عند تاريخ صدور إلغاء انتخاباتها. فالنقاش حول الأعراف القديمة والتحولات الديموغرافية قائم وإن بأشكال مختلفة، والعين شاخصة على احترام معادلة التوازن بين العائلات والطوائف، إنما من دون أن يعكر ذلك حماستها للانخراط بقوة في “عرس الديمقراطية”، هذه الحماسة التي تجعل جديتا سباقة في حملاتها الانتخابية، “الواقعية” و”الافتراضية”.