حولا وميس الجبل… تحت احتلال جديد؟
01/03/25 06:49 am
رمال جوني – نداء الوطن
يشكّل القطاع الزراعي في القرى الأمامية عصب الاقتصاد الأوّل. وتتركز الزراعة على إنتاج القمح والحبوب إلى جانب التبغ والزيتون. وفي حولا التي لا تزال ترفع الركام وتعمل بلديتها على فتح الطرقات ليتمكّن أهلها من العودة، زاد الجيش الإسرائيلي من احتلاله لأراضيها المحاذية لموقع العبّاد. وتُقدّر مساحة هذه الأراضي، بحسب رئيس بلديتها شكيب قطيش، بمئات الدونمات وتمتد إلى أراضي هونين إحدى القرى السبع.
قبل الحرب، كان أهالي هونين يعملون على مسح أراضيهم المحاذية لبلدة هونين المحتلة داخل حدود إسرائيل، تمهيداً للحصول على سندات ملكية. وبدأ أهاليها يعودون إلى أراضيهم المشهورة بأشجار البطم والحور. حتى أنّ هناك 30 عائلة عادت وشيّدت منازلها في تلك الأراضي. لكن اليوم، باتت أراضي هونين محتلة. وجرى تدمير المنازل وتجريف الأشجار كلها، حسبما يفيد قطيش، الذي يؤكد أننا «أمام احتلال جديد وخطير».