واقعيّة أميركيّة “ناشطة”: الاستقرار أوّلاً
08/05/25 06:16 am
ملاك عقيل – اساس ميديا
ماذا طرأ أخيراً من تطوّرات على مستوى الحوار الثنائي بين رئاسة الجمهورية و”الحزب”؟ حرفيّاً: لا شيء. تبدو الأمور “مُكربجة” كلّياً، لكن من دون أن تُوتّر الأجواء بين بعبدا والضاحية. لا بل على العكس، حتّى في ظلّ عدم رصد أيّ تأثير مباشر لـ “مُهمّة” السلطة اللبنانية حاليّاً بالضغط على إسرائيل، عبر الأميركيين، للانسحاب من لبنان ووقف اعتداءاتها، هناك رضى من قيادة “الحزب” على خطاب رئيس الجمهورية “المسؤول” في ما يتعلّق بملفّ السلاح. ويبقى الرئيس نبيه برّي هو “لينك” التواصل الأساس بين الطرفين، والأخير، وفق ما يؤكّد قريبون من بعبدا، فهو “مُتفهّم بشكل كبير لحساسيّة الوضع”، ومُدرك أنّ “تأهّل” الدولة إلى مرتبة إعلان حصر السلاح بيدها سيشكّل ضغطاً كبيراً على إسرائيل لا يمكنها تفاديه، إضافة إلى الرهان على نتائج المفاوضات الإيرانية-الأميركية، في جولتها الرابعة في سلطنة عمان.