سلامة المتحوّل من شريك إلى “رهينة”.. إلى فاتورة مدفوعة
05/09/24 06:20 am
منير الربيع – المدن
ليس رياض سلامة وحده. تارّة كان الرجل مضيفاً على طائرة، أو قبطاناً يتخذ القرارات أو يهندس الطريق حيناً، ويتلقى التوجيهات من برج المراقبة. ليس رياض سلامة بأبعاد لبنانية فحسب، ولذلك انشغلت دول كثيرة بالسعي إلى محاكمته. وهو صاحب الأيادي المالية المتفرّعة شرقاً وغرباً. لذلك فإن مسألة توقيفه ليست عادية، هي مفاجأة بل صاعقة، لكنّها تطرح الكثير الكثير من التساؤلات. خصوصاً حول التوقيت، الأبعاد، التداعيات، والمسار القضائي الذي ستسلكه قضيته ومحاكمته. في اللحظة الأولى للتوقيف غسل الجميع يديه، وتُرك للقضاء أن يحكّم. المواقف المعلنة كلها تشير إلى إصرار على استكمال المسار القضائي. همس كبير يدور حول رفع الغطاء عنه، وبالتالي استكمال التحقيقات إلى النهاية.