بلدية بيروت بين “قمحة” المناصفة و”شعيرة” التقسيم
17/05/25 06:21 am
طوني عطية – نداء الوطن
من العاصمة بيروت إلى عروس البقاع زحلة مروراً بمدينة الشمس بعلبك، وصولاً إلى سهل القاع الصّلب ورأس بعلبك… محطات ساخنة سيمرّ عبرها قطار الجولة الثالثة وما قبل الأخيرة من السباق البلدي والاختياري. ثلاث محافظات (بيروت، البقاع، بعلبك – الهرمل)، يختلط بها حابل السياسة بنابل العائلات. معارك كسر عضم في أكثر من بلدة ومدينة. غير أنّ لبلدية بيروت، اهتماماً خاصّاً وحسابات سياسية تتخطّى حدودها الجغرافية. من صناديقها سينبت إما “قمحة” المناصفة، وإما “شعيرة” التقسيم وكسر التوازن الطائفي البلديّ المكرّس عرفيّاً، أقلّه منذ 30 عاماً، فهل تغفو المدينة التي لا تنام “موحّدة” ليل الأحد، أم تستيقظ مهشّمة وفاقدة التماثل صباح الإثنين، وتؤسّس لسيناريوات جديدة؟