
زار وفد فرنسي يمثّل جمعيّة المدن المتحدة – فرنسا، ومجموعة من البلديات الفرنسية، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، بلدية برج حمود لمناقشة خطوات تنفيذ مشروع “صندوق التضامن مع لبنان” الذي يشمل شقّ دعم العائلات الأكثر حاجة، وشقّ دعم بلديات لبنانية.
وضمّ الوفد فاليري دومونتيه نائبة رئيس مقاطعة أود المكلفة متابعة المشروع، سيمونيه جيوفيتي المكلف بالمشروع لدى جمعية المدن المتحدة فرنسا، كاميل بوغو ممثلةً السفارة الفرنسية ووكالة التنمية الفرنسية، بشير عضيمي رئيس جمعية المدن المتحدة في لبنان ومدير المكتب التقني للبلديات اللبنانية، سينتيا عزام المكلفة بالمشروع في المكتب، وهيام قاعي المكلفة دراسة الحاجات.
رئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان رحّب بالوفد مثّمناً المبادرة الفرنسية. وتطرّق إلى الأزمات المتلاحقة والمتنوّعة التي أدّت إلى الوضع القائم اليوم، عارضاً للوضع المعيشي الصعب الذي يعاني منه نسبة كبيرة من الشعب اللبناني.
كما عرض للصعوبات التي تواجهها الإدارات الرسمية وخصوصاً البلديات للقيام بمهامها خصوصاً مع شحّ الموارد وإنهيار العملة الوطنية.
وشكر بوغوصيان الوفد على هذه المبادرة، لافتاً إلى أنّ تنفيذ المشروع بطريقة شفافة وعادلة، بالتعاون بين المانحين، والسلطة المحلية، والمجتمع المدني، يعيد بناء الثقة المزعزة بين المواطن والإدارة الرسمية. وختم كلمته مؤكداً العزم على مواجهة الظروف والصعوبات والتغلّب عليها.
من جهتها، ذكّرت دومونتيه أنّ مشروع التضامن مع لبنان هو مبادرة من عدد من البلديات الفرنسية، قامت بعد نفجار 4 آب لدعم الشرائح والمناطق الأكثر تضرراً، وإداراتها المحليّة. كما شددت على وجوب خلق دينامية تضاعف الفوائد.
بدوره، شدّد جيوفيتي على أن منظمة المدن والحكومات المحليّة تهمّها مؤازرة السلطات المحليّة وزيادة قدرتها على مواجهة الأزمات وتلبية ما أمكن من حاجات السكان في الظروف الصعبة.
الكتور عضيمي اقترح تطوير المبادرة لتشمل الاستجابة لحاجات العائلات والأفراد الأكثر ضعفاً، وتطوير القدرات المحليّة.
وعرضت قاعي لمنهجية الدراسة التي قامت بها، والنتائج التي أظهرتها لجهة نسبة وأنواع الأزمات المعيشية التي تعاني منها مختلف الشرائح، والأولويات التي تشدّد عليها كلّ من تلك الفئات.
تلى ذلك بحث ومناقشة في مختلف السبل والآليات التي ستعتمد لمتابعة المشروع مع هيئات المجتمع المدني والمحلّي