كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:
تعب المواطن من كثرة التفكير ومن الإشكالات التي تحصل يومياً في البلد وخاصةً في محافظة الشمال حيث لا أحد من المعنيين والمسؤولين يكترث ما يحصل من الفوضى، وكل صباح يوم جديد يستيقظ المواطن على أزمة مختلفة عن آخر أيّْ اتجاه نحو الأسوء.
وفي هذا الوقت الراهن يستنزف القطاع الإستشفائي، في الأمس أعلنت مستشفى دار الشفاء عن اغلاق ابوابها واقسامها كافةً ابتداءً من صباح يوم السبت بعد نفاذ مادة المازوت لديها، واذ تأسفت لهذا القرار رافعةً الصوت عالياً لتدارك الوضع، حيث ان الخطر سيعم القطاع الإستشفائي كاملاً، حيث بادرت شركة apec الى تزويد المستشفى بـ ٣٠٠٠ ليتر التي لا تكفي ليوم واحد، كما تلقت وعداً من اللواء محمد الخير بتزويد المستشفى عبر قيادة الجيش بـ ١٠,٠٠٠ ليتر، اضافة الى وعد من مستشار وزير الصحة بتأمين كمية من مصفاة الزهراني.
وكما أعلن مركز بخعون الطبّي – المركز الصحي التابع لاتحاد بلديات الضنية أنّه “سيضطر آسفاً إلى الإقفال بعد خمسة أيّام، بسبب اقتراب مخزون مادة المازوت لديه من النفاد”.
الأزمة ستصيب القطاع الإستشفائي كاملاً، عاجلاً أم آجلاً ان لم يتحرك المعنيين، ألا تأخذون محافظة الشمال بعير الإعتبار أنها موجودة على الأراضي اللبنانية؟..، فالقطاع الإستشفائي هو رئة البلد حيث يقصدونها المرضى ليتم علاجهم.