كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:
في 22 اكتوبر 2020، كلف الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الخميس، رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري، تشكيل حكومة جديدة بعد حصوله على غالبية أصوات النواب في الاستشارات النيابية التي أجراها، وحاز الحريري، المرشح الوحيد للمنصب، على 65 صوتا، بحسب الرئاسة. فيما امتنع 53 نائباً عن التسمية، ويتألف مجلس النواب من 128 عضوا، لكن هناك ثمانية نواب مستقيلون لم يشاركوا في الانتخابات.
وشهدت هذه الفترة انقطاعاً في المفاوضات واللقاءات بين الأفرقاء السياسيين، وساد الغموض لفترة طويلة، لاسيما أنه لم يكن هناك على شكل الحكومة، وباتت بالفشل بسبب الانقسامات السياسية، لاسيما تمسك الثنائي الشيعي والرئاسة بحقيبة وزارة المالية وثلث المعطل وبتسمية الوزراء الشيعة في الحكومة، وبعد 266 يوماً على تسميته أعلن رئيس وزراء لبنان المكلف سعد الحريري اعتذاره عن تشكيل حكومة في محطة تكتب نهاية تكليفه وبداية نفق جديد.
وبعد 10 أيام على اعتذار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن تشكيل حكومة بعد تكليفه بمدة تسعة أشهر، أعلنت الرئاسة اللبنانية الاثنين أن الرئيس ميشال عون كلف نجيب ميقاتي بتأليف حكومة جديدة وسط أزمة سياسية واقتصادية تعاني منها البلاد.
حيث يواجه الرئيس المكلف مطبات سياسية، واصطدام بالحسابات والمصالح نفسها التي أبعدت الحريري! لترضي أفرقائها السياسية..
فوق كل ما يشهده لبنان من أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية، أصدر قرار ان “الرئاسة الاولى خط احمر لا يجوز لاي كان المس بها وبشخص فخامة الرئيس العماد ميشال عون، فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار شخصي وتتجاوز حساسيات السياسة الشخصية والكيدية لتطال السلم الاهلي والوطن”، فمعظم اللبنانيون دون الفتنة والتحريض وانهم يريدون العدل في الحكم: أين الرئاسة الثانية في البلد ولماذا تتعرض للمس دون محاسبة.. ام ليس لديها مقام في لبنان !