
اثر انفجار الكارثة الذي هزّ عكار ولبنان، وادى الى سقوط عشرات الابرياء والجرحى، تفقد نقيبا المحامين في طرابلس محمد المراد وبيروت ملحم خلف الجرحى في مستشفى السلام، لينتقلا بعدها الى المستشفى الحكومي في طرابلس والتي يتواجد فيها سبعة من شهداء الانفجار، ثم توجها الى محافظة عكار حيث زارا مستشفى اليوسف في عكار وسيادة مطران عكار وفضيلة رئيس دائرة اوقاف عكار.
هذا واكد النقيب المراد على انّ هناك حالات خطرة من الجرحى تستدعي تدخلاً استثنائياً لانقاذهم، فضلاً عن وجود بعض المفقودين الذين لم يتم التوصل الى معرفة مصيرهم حتى الآن.
وادلى النقيب المراد بعد ذلك بالتصريح الاتي:” ان إنفجار التليل-عكار، هو كارثة بحقّ الإنسانية، أدمت قلوب اصحاب الضمائر على أبرياءٍ سقطوا وأُحرقوا من اهلنا في عكار بفعل الجرائم اليومية المتمادية التي تُرتكب يومياً بحقّ اللبنانيين على يد من يتحكم بالبلاد ويشهد على إنهيارها وعلى ذلّ الناس وظلمهم وقهرهم، وبفعل هؤلاء المحتكرين الفجرة الذين يستمتعون بمشهد الأشلاء والدم، وهم يستمتعون بالمال الحرام.
واضاف النقيب المراد مؤكداً انّ هذه الكارثة المرعبة تستدعي تحقيقاً شفافاً بحقّ جميع المقصرين الفاعلين والشركاء والمتدخلين والمافيات، وتوقيفهم وإحالتهم الى المحاكمة وإصدار الحكم العادل بحقهم، ختاماً، الرحمة لشهداء إنفجار التليل والشفاء العاجل للجرحى..
واختتمت جولة النقيبين بالمشاركة في اللقاء الروحي الذي عُقد في دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار، وبزيارة موقع الجريمة.