
ترخي ازمة البنزين بثقلها المرير على المواطن والشارع الطرابلسي حيث خلت الطرقات من السيارات والتي اصطفت منذ ساعات الصباح الأولى عند محطات البنزين والتي أعلنت بالأمس عبر شبكات التواصل الاجتماعي فتح ابوابها واستقبال السيارات لملء الوقود لكن الأزمات الخانقة للسيارات دفعت هذه المحطات الى التراجع عن قرارها خوفا من الفوضى التي يمكن أن تقع كون الكميات الموجودة لديها لا تكفي لسد حاجة كل المواطنين. هذا وعمد محتجون الى قطع الطريق عند منطقة البحصاص طلعة ضهر العين فضلا عن طرقات فرعية في طرابلس دون أن يؤدي ذلك الى خلق أزمات سير بل هي أزمة مواطنين ينتظرون سيارات الأجرة لنقلهم الى مكان عملهم سيما منها بيروت.
وهناك دعوات للاعتصام ظهرا أمام دار الفتوى في منطقة الجميزات تعبيرا عن حالة الغضب التي وصل إليها المواطن جراء فقدان مادتي البنزين والمازوت والغاز والخبز باختصار المواد الحيوية للحياة اليومية.
Hete ناشطون – قسم التحرير