
منذ ساعات الصباح الباكر، امتدت أرتال السيارات امام محطات المحروقات في منطقة مرجعيون الى مسافات بعيدة، ولم تسلم بعض المحطات من الإشكالات، حيث طال انتظار المواطنين لساعات طويلة امام المحطات وبعضها لم يفتح أبوابه، لعدم توافر مادة البنزين أو بحجة إنتظار وصول الصهاريج.
وإحتجاجا على قرار حاكم مصرف لبنان رفع الدعم عن المحروقات لاسيما مادة البنزين، عمد سائقو السيارات ومواطنون الى ركن سياراتهم وسط الطريق من دون قطعها، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، وغلاء الأسعار، وشح مادة البنزين، والتقنين القاسي للكهرباء والمولدات التي وصل التقنين في معظم بلدات القضاء الى 10 ساعات يوميا بسبب انقطاع مادة المازوت وعدم توافره، ناهيك عن ارتفاع فاتورة المولدات، التي أثقلت كاهل المواطنين في الصيف اللاهب، وسط موجة غضب عارمة للمواطن الذي بات لا يعرف طعم النوم من ازمة الى اخرى.