شعار ناشطون

أزمة مازوت… لا نتائج الشهادات، ولا أوكسجين !

11/08/21 08:15 am

<span dir="ltr">11/08/21 08:15 am</span>

كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:

 

وكأن الطلاب لا ينقصهم شيء الا هذا!!، درسوا بجهد رغم ما مروا به من التقنين الكهرباء وقطع الإشتراكات بسبب نفذ المادة المازوت والطقس الحار، الا أنهم لم يعرفوا نتائجهم بعد بسبب تأخر في اصدار النتائج إمتحاناتهم.

 

والموضوع؛ أن الأساتذة في التعليم المهني يعانون من مشاكل لوجستية و تقنية كثيرة من أبرزها التقنين القاسي في الكهرباء و الطقس الحار ، و اليوم تناقلت وسائل إعلامية كثيرة و صفحات تربوية خبرا مفاده أن نتائج البكالوريا الفنية تأخرت بسبب شح في مادة المازوت.

 

وبالنسبة لنتائج البكالوريا الفنية لا موعد محدد لصدورها لأسباب تقنية و لوجستية لا علاقة و لا سبب للمديرية لها، وان المسؤولية تقع على الوزير التربية في حكومة تصريف الأعمال “طارق المجذوب” التي أصر في إجراء الامتحانات الرسمية تحت شعار “الحفاظ على مستوى الشهادة الرسمية”

والسؤال موجه إلى الوزير التربية؛ ماذا ذنب الطلاب كي “يقعدوا على أعصابهم” طوال الأيام، وانت جزء من الدولة اللبنانية ولا تقدر تأمين مادة المازوت، فإذاً كيف للمواطن التأمين لحياته اليومية ؟!

 

 

طرابلس بلا مازوت، و”العترة” على المواطن ..

تشهد مدينة طرابلس منذ فترة تقنين قاسي من الكهرباء والإشتراكات، فكما عمد عدد من أصحاب الإشتراكات الى قطع الاشتراك بسبب نفاذ المادة المازوت في خزائنهم، وحيث ينام معظم الأهالي على شرفة منازلهم والأطفال ينامون على الأرض بسبب الطقس الحار، والمشكلة الأكبر أن معظم الكبار السن يبقوا بلا “أوكسجين” مما يسبب حالات من الإختناق ومعظم الآخر يذهب الى أحد أقرباهم او للمحالات التجارية او للمساجد لوضع ألة الأوكسجين على الكهرباء..

 

وكما نشهد نفاذ المادة المازوت، في المستشفيات أيضاً، وأصعب مشهد نراه في هذا العصر حيث يهدد حياة المرضى وخاصة الذي يتم وضعه على التنفس الإصطناعي.

 

ما الحل لأزمة البنزين والمازوت ؟.. حيث أن الكميات المتبقية من البنزين والمازوت تكفي لخمسة أيام فقط… فهل يَفتح مصرف لبنان اعتماداتٍ لبواخر جديدة أو تكون البطاقة التمويلية الحلّ؟

تابعنا عبر