وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إن شركة الطيران الجديدة، التي تم الإعلان عنها محليا في وقت سابق من هذا العام، ستخدم السياح والمسافرين من رجال الأعمال، بينما ستركز شركة الطيران الوطنية الحالية على السياحة الدينية من قاعدتها في جدة.
وذكرت الوكالة أن المشروع، الذي لا يزال في مراحله الأولى من التخطيط، قد يعزز هدف المملكة لجذب 100 مليون سائح سنويًا، بحلول عام 2030، وذلك بزيادة ستة أضعاف عن عام 2019.
ولم يتم تحديد حجم المنشأة والجدول الزمني لبنائها، ومن المحتمل أن يقرر الصندوق عدم المضي قدما في هذه الخطط، على حد تعبير الوكالة.
ورفض متحدث باسم الصندوق التعليق على خطط مطار جديد في الرياض. وأشار إلى الالتزامات السابقة للاستثمار في القطاع ودراسات بشأن إنشاء شركة جديدة “تدعم تطلعات قطاع الطيران محليا وإقليميا”، وفقا لبلومبيرغ.
ويعد فتح البلاد أمام السياحة جزءا رئيسيا من استراتيجية ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لتنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على مبيعات النفط.
ويسعى الصندوق وشركاته إلى الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بقيمة 1.2 تريليون ريال سعودي بنهاية عام 2025، وقفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
كما يهدف إلى الاستفادة من المعالم السياحية، وكذلك من التراث التاريخي والثقافي للمملكة، مثل مواقع اليونسكو، بالإضافة إلى المواقع الجغرافية المميزة التي تقدمها المملكة، مثل البيئة الجبلية أو البحرية من خلال الاستثمار في مشاريع سياحية.
