كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:
لا أخبار مفرحة للبنانيين.. فالأزمة تكبر تلو الأخرى ولبنان يتراجع بشكل كبير في ازدهاره مقارنةً مع دول الشقيقة والصديقة.
حيث نشر موقع AJ+ عبر تويتر “إنفوغراف” يشير الى ان “لبنان هو البلد الأكثر غلاء في المعيشة بين الدول العربية حيث يحتل المرتبة 23 عالمياً بينما تعد ليبيا أرخصها في المركز 137”.
وتابع الموقع انه “هذا ما أظهرته نتائج مؤشر غلاء المعيشة لعام 2021 الذي يعده موقع numbeo جزيرة برمودا احتلت المركز الأول في الغلاء عالمياً، بينما حلت باكستان في المرتبة الأخيرة”.
ولفت ان :” الموقع الذي أعد المؤشر يعتمد في بياناته على المعلومات التي يقدمها السكان المحليون حول الأسعار ومستوى المعيشة”.
و يوماً بعد يوم، يعيش اللبنانيون حياتهم ولكن دون أمل في تحسين الأوضاع الإقتصادية المزرية، ولكن أولوية يومهم هي كيفية تأمين لقمة عيشهم في ظل الغلاء المعيشي؟، وبحسب المصادر فقد افيد ان بعض السائقين سيارات الأجرة في مدينة طرابلس، ستعتمد على رفع تسعيرة النقل البري والتي ستصبح ٣ الآف ليرة لبنانية في ظل ارتفاع سعر صرف دولار أميركي، فلم يعد شيء يوفي بأجرتهم اليومية.