
توجه المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، “إلى أصحاب الدولة والسيادة ولوائح احتكار السلاح”، وسأل: “أين الدولة والنديّة والقوة الوطنية والدفاع عن السيادة اللبنانية في وجه موجة الغارات الصهيونية الإرهابية؟ أم أن الجنوب والبقاع ليسا من لبنان”، أو أنّ الجرأة الوطنية ممنوعة؟!”.
وتابع: “بكل صراحة، بيانات التنديد هروب من وجه الحقيقة وإقرار بالهزيمة واستسلام وطني، وعلى الأقل لا بد من رد سياسي وخيارات وطنية مزلزلة، إلا أنّ شيئاً من هذا غير موجود!”
وختم: “لذلك الحل فقط وفقط بالمقاومة ومشروعها وشراكتها الوطنية مع الجيش اللبناني المستعد للتضحية بكل غالٍ ونفيس، ودعونا من دعاية الوطنية وهزلية حصر السلاح لأن اللعبة الدولية تريد تصفية سيادة لبنان”.