
نقلت وكالات أنباء روسية رسمية الخميس عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن البلاد استخدمت صاروخا من طراز إسكندر لتدمير منظومتين صاروخيتين من طراز باتريوت ومركز قيادة ورادار في منطقة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية.
وفي وقت سابق رفضت روسيا اتهامات أوكرانيا ودول أوروبية بأنها تسعى إلى إطالة أمد عملية السلام مؤكدة في الوقت ذاته أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن مكان انعقاد الجولة المقبلة من المحادثات عندما سُئلت حول احتمال استضافتها في الفاتيكان.
وجاء ذلك بعدما عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين عن دعمه لفكرة عقد محادثات وقف إطلاق نار بين موسكو وكييف في الفاتيكان، معتبرا أن ذلك سيمنح المفاوضات زخما إضافيا.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أمس الثلاثاء 20\5\2025 إن البابا ليو أكد لها استعداده لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن روسيا ترحب “باستعداد جميع الأطراف للمساهمة في تسوية سريعة”، لكنه أوضح أن اختيار مكان انعقاد المفاوضات لم يُحدد بعد، مضيفا أن موسكو لم تتلق أي اقتراح رسمي من الفاتيكان.
وكانت روسيا وأوكرانيا قد عقدتا اجتماعا في إسطنبول الأسبوع الماضي، هو الأول من نوعه منذ مارس آذار 2022، وأسفر عن اتفاق على تبادل ألف أسير من كل طرف، لكن موسكو رفضت مطلب كييف بالتوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وأعلن الكرملين، في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، أن كلا الطرفين سيعملان على مذكرة تفاهم حول اتفاق سلام. وأثار هذا الإعلان انتقادات جديدة من أوكرانيا وعواصم أوروبية، تتهم روسيا بالمماطلة والتسويف.
وأكد بيسكوف رفضه لهذه الاتهامات قائلا “لا أحد يرغب في إبطاء العملية … الجميع يعملون بوتيرة متواصلة لكن معظم هذه الجهود تُبذل بسرية لأسباب واضحة ولا يمكن الإفصاح عنها”.