
اندلعت اشتباكات عنيفة بين جماهير مانشستر يونايتد وتوتنهام مساء الثلاثاء في مدينة سان سيباستيان الإسبانية، الواقعة على بُعد نحو 48 ميلاً من بيلباو، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين في نهائي الدوري الأوروبي، المقرر إقامته مساء الأربعاء على ملعب “سان ماميس”.
وتشهد المدينة الإسبانية توافداً جماهيرياً غير مسبوق، إذ يُتوقّع وصول نحو 80 ألف مشجع إنكليزي من أنصار الفريقين، لحضور النهائي الحاسم الذي يُعد بمثابة فرصة أخيرة لإنقاذ موسم كارثي لكل من يونايتد وتوتنهام، حيث يحتلّان المركزين السادس عشر والسابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز على التوالي.
ووفقاً لصحيفة إل دياريو فاسكو الإسبانية، بدأت أعمال العنف مساء الثلاثاء، حين تحوّل تبادل الصراخ والشتائم بين بعض المشجعين إلى عراك بالأيدي، بعد أن وجّه أحدهم لكمة أطاحت بأحد الجماهير أرضاً. وسرعان ما تصاعدت الفوضى، حيث أُلقِيَت بعض الأشياء وقُلبت الطاولات، قبل تدخل الشرطة لاحتواء الموقف.
وعلى الرغم من حدة الاشتباكات، لم تُسجّل أي إصابات خطيرة، كما لم يتم توقيف أي شخص. وأفادت التقارير بوصول سيارة إسعاف إلى الموقع كإجراء احترازي، وقدمت طواقمها بعض الإسعافات الأولية دون الحاجة إلى نقل أي مصاب إلى المستشفى.
وتأتي هذه الأحداث في ظل الأهمية الكبيرة التي تحظى بها المباراة، سواء على الصعيد الرياضي أو الجماهيري. فتوتنهام يسعى لتحقيق أول ألقابه منذ 17 عاماً، فيما يطمح مانشستر يونايتد لانتزاع أول بطولة له تحت قيادة مدربه روبن أموريم.