شعار ناشطون

أول قمة أميركيّة – سوريّة في ربع قرن

14/05/25 08:30 am

<span dir="ltr">14/05/25 08:30 am</span>

يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، في المملكة العربية السعودية، الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي قاد العام الماضي الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد ونظامه. وقال البيت الأبيض إن «الرئيس وافق على تحية الرئيس السوري في أثناء زيارته للسعودية».

 

يأتي ذلك بعد إعلان ترامب خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي بالرياض: «اتخذت خطوات لاستعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا». مضيفاً: «سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة للتألق». مشدداً: «حان وقت تألقها. سنوقف كل العقوبات. حظاً سعيداً يا سوريا، أظهري لنا شيئاً مميزاً للغاية».

 

وبذلك، يصبح الشرع أول رئيس سوري يلتقي رئيساً أميركياً منذ لقاء الرئيس الأسبق حافظ الأسد ببيل كلينتون في جنيف عام 2000.

 

في الأثناء، تداولت مواقع إخبارية عن مصادر سورية أن الرئيس الشرع يزور السعودية اليوم، تزامناً مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب واجتماعه مع قادة الخليج. وكانت الولايات المتحدة تدرس كيفية التعامل مع الشرع، منذ أن تولى السلطة في كانون الأول. وقد أعرب قادة الخليج عن تأييدهم للحكومة الجديدة في دمشق، وأنهم يرغبون في أن يقوم ترامب بدعمها، لأنها ستمنع عودة إيران إلى ممارسة النفوذ في سوريا، بعدما ساعدت في دعم حكومة الأسد خلال الحرب الأهلية التي استمرت 14 عاماً.

 

يُمثل اللقاء مع ترامب دفعة قوية للرئيس السوري، الذي سُجن في وقت ما في العراق لدوره في التمرد الذي أعقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد عام 2003.

عُيّن الشرع رئيساً لسوريا في كانون الثاني، بعد شهر من هجوم مذهل شنّته جماعات معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» التابعة للشرع، الذي اقتحم دمشق منهياً حكم عائلة الأسد الذي دام 54 عاماً.

وفي حينها، ترك الرئيس جو بايدن آنذاك القرار لترامب، الذي لم تعترف إدارته رسمياً بعد بالحكومة السورية الجديدة. كما لا تزال العقوبات المفروضة على دمشق في عهد الأسد سارية

تابعنا عبر