حيا وزير العدل الأسبق اللواء أشرف ريفي «صمود الشعب الفلسطيني» الذي «حقق إنجازا كبيرا لا يمكن أن يترجم لمصلحة القضية إلا عندما يتكامل مع الدور العربي الذي لعبته المملكة العربية السعودية ومصر التي كان لكفاءة قيادتها ووفدها المفاوض الأثر الكبير، والأردن».
وقال، في بيان، إن «الانتصار ملك لفلسطين وللعرب، ولهذا فالمطلوب عودة حركة حماس التي قاتلت ببسالة إلى الحضن العربي، وهذه مسؤولية تاريخية على الجميع. الدم فلسطيني والتضحية فلسطينية أما مزايدات إيران فهي استثمار رخيص. فلتفتح الأبواب لحوار مثمر لأن فرصة تاريخية تلوح لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالوصول الى حل يؤدي الى ولادة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وننظر بالكثير من الأمل الى الدور العربي الذي ساهم بدعم الشعب الفلسطيني المقاوم ووقف العدوان، كما الى الجهد الدولي غير الملتبس الذي تمثل بضغط الإدارة الأميركية والدول الأوروبية لوقف الحرب.
لقد أسس الصمود الرائع للشعب الفلسطيني لمرحلة جديدة ستهزم أحلام القضم والاستيطان، وهذا الشعب أعطى للعالم رسالة واضحة إنه شعب لا يموت وقضيته لا زالت وستبقى حية وهو شعب تليق به الحياة».
واعتبر ريفي: «السلاح الفلسطيني الذي قاتل في فلسطين احتفظ بشرعيته الوطنية والشعبية بينما فقد السلاح الإيراني شرعيته الشعبية والأخلاقية والإنسانية يوم ارتد الى صدورنا في بيروت والى صدور أهلنا في سورية والعراق واليمن وغيرها من الساحات والدول».