
أعلنت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي عن إنجاز مرسوم المساعدات الاجتماعية ونشره في الجريدة الرسمية، مشيرةً إلى أن صرف المستحقات سيبدأ تباعًا بعد عطلة الأعياد.
وأكدت كرامي، في بيان، أنها التزمت بما ورد في البيان الوزاري لجهة تحسين ظروف عمل الهيئة التعليمية، من خلال تأمين استمرار المساعدة الاجتماعية وتصحيح جزئي على الأجور، وصولًا إلى إقرار المرسوم رسميًا.
وشددت على أن التأخير الذي حصل في إصدار المرسوم ودفع المستحقات كان لأسباب خارجة عن إرادة الوزارة وصلاحياتها، مؤكدةً أنها ستستمر في إعلام ممثلي الروابط والمعنيين بالمستجدات المتعلقة بالدفع عبر بيانات رسمية تصدر حصراً عن الموقع الإعلامي للوزارة.
وبحسب المرسوم، يحصل موظفو ملاك التعليم الرسمي على تعويض شهري مؤقت يعادل 13 راتبًا، إضافة إلى تعويض المثابرة، على أن تحدد شروط الاستفادة منه بقرار يصدر عن الوزيرة. كما يمنح مديرو المؤسسات الرسمية تعويضًا إضافيًا بنسبة 10% للمديرين المكلّفين و15% للمعينين، على أن تسري هذه المفاعيل اعتبارًا من 1 شباط 2025.
أما المتعاقدون بالساعة، فيُمنحون تعويضًا مؤقتًا يُضاعف أجر الساعة الأساسي 11 مرة اعتبارًا من بداية العام الدراسي 2024-2025، ثم يُضاف إلى هذا المبلغ تعويض إضافي مماثل بدءًا من شباط 2025، ما يرفع الأجر إلى 22 ضعفًا. وتشمل هذه الزيادات المتعاقدين في التعليم الأساسي والثانوي والمهني، إضافة إلى العاملين على حساب الصناديق ومجالس الأهل.
كما يستفيد المستخدمون من عمال مكننة، حراس، خدم، سائقين وسائر العاملين في المؤسسات التعليمية الرسمية من التعويض المؤقت أسوة بالملاك، وفقًا لوظائفهم وفئاتهم.
ولفتت وزارة التربية إلى أنها أنجزت جداول فروقات الرواتب للملاك من شباط حتى نهاية أيار 2025، بما يشمل الرواتب الثمانية الإضافية وتعويض الصفائح، إضافة إلى مستحقات الفصل الأول للمتعاقدين وبدل النقل.
وأكدت أن العمل جارٍ لتذليل العقبات أمام الدفع للمستخدمين على حساب صناديق المدارس وصناديق التعاضد، على أن يبدأ صرف المبالغ المستحقة بعد عطلة الأعياد وفق الآليات المستجدة والإمكانات المتوفرة في وزارة المال.
وجددت الوزيرة كرامي التأكيد أن هدفها الأول والأخير هو مصلحة التلميذ ورفعة المدرسة الرسمية، خصوصًا في ظل آثار الحرب التي أدت إلى فاقد تعليمي ونفسي كبير.
وختمت بمعايدة اللبنانيين والكادر التربوي والإداري في الوزارة بحلول عيد الفصح المجيد، متمنية أن يعيده الله على لبنان بالخير والاستقرار.