ارتفع الذهب، اليوم الثلاثاء، مع ضعف الدولار والطلب على الملاذ الآمن، بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وسط مخاوف من تصاعد التوترات التجارية وتباطؤ النمو الاقتصادي في أعقاب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2897.39 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:50 بتوقيت جرينتش، في حين استقرت عقود الذهب الأميركية الآجلة عند 2900.80 دولار.

 

أشار ترامب إلى “فترة انتقالية” بينما رفض التنبؤ بما إذا كانت الرسوم الجمركية التي فرضها ستؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى انخفاض الأسهم العالمية وهرع المستثمرين إلى الملاذات الآمنة.

 

وفرض ترامب رسوما جمركية جديدة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية، مما خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.

 

وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الأربعاء لتحليل موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في المستقبل.

 

ويُنظر إلى الذهب باعتباره أداة للتحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، ولكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن غير المدر للعائد.

 

استقرت أسعار الفضة عند 32.11 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين 0.15 دولار إلى 958.25 دولارا، وتراجع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 937.00 دولارا.