
لايزال عهد الرئيس الجديد جوزاف عون وحكومة نواف سلام تحت المجهر بانتظار الإصلاحات، وتسير الأمور والدخول على خط الانجاز والانماء والوصول إلى الوقت الصحيح.
ومن المتوقع بعد عودة رئيس الجمهورية جوزاف عون والوفد المرافق من المملكة العربية السعودية والقمة العربية الطارئة في القاهرة، البدء بالاصلاحات المطلوبة لإعادة إكتساب ثقة الدول الأجنية والعربية بلبنان، أولها بتطبيق خطاب القسم وأيضاً البيان الوزاري الذي جاء منسجماً معه.
وعلم في هذا الاطار أن هناك نية لدى رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام بِفضح كل الممارسات والصفقات التي مورست في العهود السابقة في المؤسسات العامة من إدارات ووزارات، لان الفرصة متاحة ويجب التقاطها والمضي بها بخطوة ثابتة نحو ترتيب الملفات الداخلية والخارجية.
اذ تعتبر مصادر مطلعة، عبر وكالة “أخبار اليوم” أن إعادة ترميم ما تهدم في الدولة هو الأساس والنقطة المركزية لدى الرئيسين، الى جانب بناء علاقات طبيعية مع الدول العربية المجاورة وذلك من أجل توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، بأن عملية الإصلاح والمحاسبة قد بدأت بشكل حازم وجدي.
وتفيد المصادر أن الرئيسين عون وسلام، وقبل الزيارة الثانية لهما إلى المملكة السعودية، مصممان على ان تسير الامور نحو الافضل ، بدءا من التعيينات الأمنية والادارية التي تحتل الاهتمام الأول دولياً وعربياً، خصوصاً وأن هناك أكثر من 2400 مركز شاغر في ادارات الدولة، بالتالي فإن طريق الاصلاحات قد عبدت، وبالنسبة للعهد الجديد ليس هناك عودة الى الوراء.