
يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي وسط مخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية بسبب خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية على أساس المعاملة بالمثل على كل دولة تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية، إلا أن جني الأرباح أدى إلى هبوط الأسعار اليوم الجمعة.
وبحلول الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2919.69 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه يظل في مساره لتحقيق مكاسبة أسبوعية بأكثر من اثنين بالمئة.وسجل الذهب أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2942.70 دولار يوم الثلاثاء.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2938.30 دولار.
وقال جيم ويكوف كبير محللي السوق لدى كيتكو ميتالز “ما نراه للتو هو بعض من أعمال جني الأرباح من تجار العقود الآجلة قصيرة الأجل بعد ارتفاعها خلال الليل”.
وكلف ترامب فريقه المعني بالاقتصاد أمس الخميس بوضع خطط لفرض رسوم جمركية على كل دولة تفرض رسوما على الواردات الأمريكية.
وقد تؤدي هذه الخطوة التضخمية المحتملة إلى زيادة الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا، وهو أداة تحوط تقليدية من ارتفاع الأسعار وعدم اليقين الجيوسياسي.
وفي الوقت نفسه، هدأ تقرير مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بعض المخاوف إزاء التضخم في أكبر اقتصاد عالمي، وذلك بعد تقرير أسعار المستهلكين الأقوى من المتوقع في وقت سابق من الأسبوع.
ويتوقع المتعاملون أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لن يخفض سعر الفائدة حتى سبتمبر أيلول بسبب مخاوف إزاء ارتفاع التضخم. وأشار انخفاض عدد المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات بطالة إلى استمرار قوة سوق العمل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 2.2 بالمئة إلى 33.06 دولار للأوقية، لتسجل أعلى مستوياتها منذ 31 أكتوبر تشرين الأول 2024 في وقت سابق من الجلسة.
فيما هبط البلاتين 0.4 بالمئة إلى 990.95 دولار. وخسر البلاديوم 0.8 بالمئة ليسجل 986.25 دولار.
وتتجه المعادن النفيسة الثلاثة إلى تحقيق مكاسب أسبوعية