رأى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اننا “بتنا من دون سلطة اجرائية دستورية”، مضيفًا انه “اذا كانت مشكلة تشكيل الحكومة خارجية فالمصيبة عظيمة”، مؤكدًا ان “التغيير بات ملحاً”.
وقال في عظة عيد الميلاد: “توقعنا ان تعزز مكافحة الفساد وحدتنا الوطنية فتفاجأنا بها تهز هذه الوحدة وتعيد البلاد الى مراحل سابقة طويناها”.
وأضاف: “توقعنا تحقيقاً في انفجار المرفأ فتفاجأنا بتحوله صراعاً بين المؤسسات الدستورية والاجهزة وتوقعنا ان تتلقف السلطة مبادرات الدول وتبدأ بمشاريع اصلاح للجم الانهيار فتفاجأنا بتعطيل خطط الصالاح واجهاض المبادرات الدولية والمؤتمرات”.
وتابع: “توقعنا أن يسرع المسؤولون في تأليف حكومة تكون في مستوى التحديات فتفاجأنا بوضع شروط وشروط مضادّة ومعايير مستحدثة بربط التأليف بصراعات المنطقة والعالم”.
وسأل الراعي: “أي ضمير يسمح بربط لبنان بصراعات لا علاقة لنا بها؟ وكم تمنّينا على عون والحريري أن يتحرّرا ولو موقتاً من جميع الضغوط”، متمنيًا أن “يتعاون عون والحريري في تشكيل حكومة اختصاصيين وينهضان بلبنان ويجددان الشراكة الوطنية”.