أكدت النائب ستريدا جعجع ألا “قيامة للبنان من دون تأليف حكومة إصلاحية وسيادية وإنقاذية تعتمد خطاب القسم بياناً وزارياً لها”، مشددةً على ضرورة أن تكون الحكومة متكاملة من حيث هذه المواصفات.
اعتبرت جعجع خلال ترؤسها اجتماع الهيئة الإدارية لـ”مؤسسة جبل الأرز”، في معراب، أنه “إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه في الوقت الراهن في تأليف الحكومة، فهي بعيدة كل البعد عن مبدأي المداورة ووحدة المعايير اللذين تعهد بهما الرئيس جوزيف عون في خطاب القسم، مشددةً على أنه “بناءً على خطاب القسم، فإن السيادة والمساواة والشفافيّة والإصلاح وحكم القانون واحترام الدستور هي المفاهيم التي يقوم عليها هذا العهد، لذلك يجب ترجمة هذه المفاهيم بشكل واضح وصريح، لا لبس فيه، في أول خطوة سياسيّة دستوريّة يقوم بها هذا العهد وهي تشكيل الحكومة”.
كما أكدت أن “الصراع اليوم يجب ألا يكون أبداً ما بين الحزبي وغير الحزبي، ويجب الا يكون أبداً هذا موضع اهتمامنا خلال تأليف الحكومة، وإنما يجب أن ينصب اهتمامنا على الإختيار ما بين من هو متمسك بالدستور والقانون أياً يكن حزبياً أو غير حزبي ومن يضرب بالدستور والقانون عرض الحائط أياً يكن حزبياً أو غير حزبي، ما بين الشفاف أياً يكن حزبياً أو غير حزبي والفاسد أياً يكن حزبياً أو غير حزبي، ما بين من لديه المقومات والمواصفات لاستلام حقيبة وزاريّة أياً يكن حزبياً أو غير حزبي ومن ليس لديه أي مقومات أو مواصفات لإستلام هذه الحقيبة أياً يكن حزبياً أو غير حزبي”.
كذلك، أملت النائب جعجع أن تولد الحكومة العتيدة قريباً وأن تكون بوجوهها على قدر آمال الشعب اللبناني وتطلعاته، كما أن تسارع الى إعداد بيان وزاري يكون هو الآخر ترجمة للإرادة الشعبيّة في البلاد، وألا تشكل ولادة هذه الحكومة أو بيانها الوزاري، لا سمح الله، انتكاسة وخيبة أمل للناس تضرب انطلاقة العهد الواعد الذي نتطلّع جميعاً بأمل إليه.