خاص (أيوب)
تجتمع المعارضة اليوم السبت في بيروت لتنتخب مرشحها لرئاسة الحكومة من بين مرشحين هما: النائب فؤاد مخزومي والنائب اشرف ريفي.
وفي التفاصيل، علم “أيوب” أنّ المعارضة ستعقد اجتماعها بكامل نوابها الـ31 في بيروت اليوم السبت، حيث سيصوّت النواب ما عدا مخزومي وريفي لتختار أحدهما ليكون مرشحها لرئاسة الحكومة، في الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا اليها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يوم الاثنين المقبل لاختيار رئيس الحكومة الأولى في العهد. وبذلك تكون المعارضة بعد قرارها اليوم قد حسمت خيارها لرئاسة الحكومة بانتظار تبلور المظلة الدولية والعربية الراعية للعهد، وكلمتها تجاه استحقاق رئاسة الحكومة.
مصادر في المعارضة أشارت لـ”أيوب” أنّ معركة رئاسة الحكومة ستخاض بين مرشحها فؤاد مخزومي أو اشرف ريفي من جهة، وبين مرشح حزب الله وحلفائه نجيب ميقاتي من جهة أخرى. ونجاح المعارضة في هذه المعركة هو نجاح للعهد وخطاب القسم. فيما فشل المعارضة وعودة نجيب ميقاتي إلى رئاسة الحكومة يشكل هزيمة للبنانيين كافة، وللعهد، وخطاب القسم بحيث يكون فوز ميقاتي إن حصل تأكيد على أنّ الثنائي الشيعي قد فرض شروطه على العهد كما روّج في المشاورات التي حصلت ما بين الدورتين الرئاسيتين يوم الخميس الفائت.
بالمقابل، أوساط رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تروّج بمساعدة أوساط دينية وسياسية، أنّ ميقاتي عائد إلى رئاسة الحكومة بناء لصفقة عقدها الخارج مع حزب الله وحركة أمل اللذين أصرا على وجوده في السراي.
تبرّر هذه الأوساط الأمر بالقول “إنّ الحكومة الجديدة التي ستشكل هي حكومة انتقالية مهمتها الإعداد والإشراف على الانتخابات النيابية المقبلة”.
كما علم “أيوب” أنّ النائبة السابقة بهية الحريري أجرت اتصالاً بنائب سنّي قائلة له: “إنّ الرئيس سعد الحريري يطلب منه ومن رفاقه في الكتلة التي ينتمي إليها بتسمية الرئيس ميقاتي لرئاسة الحكومة في الاستشارات، وأنّ الرئيس ميقاتي هو خيار الرئيس سعد الحريري”. فأجابها النائب: “ان كتلته تنتظر المشاورات الداخلية والخارجية لاتخاذ قرارها”.
بالمقابل، وبعيداً عن مرشح المعارضة ومرشح حزب الله وحلفائه نجيب ميقاتي، فإنّ أسماء يتم تداولها في بعض الأوساط أبرزها: صائب فيصل سلام حفيد الرئيس الراحل صائب سلام، وهو رجل اعمال يقطن في المملكة العربية السعودية، ووزير البيئة ناصر ياسين.