قال عضو نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة وصاحب شركة سترايت لاين للسفر والسياحة مارون ضاهر في حديث إلى صحيفة الأنباء الكويتية إن “طائرات العيد بدأت “تفول” (تمتلئ) ونسبة ملاءة الطائرات حتى اليوم هي 60%. وكلما تقدم الوقت ارتفعت النسبة لاسيما أن هناك من قرر تمضية العيد في لبنان ولم يحجز بعد، في موازاة من حجز وعلى استعداد لتحمل عبء إلغاء الحجز في حال استجد أي تطور دراماتيكي”.
وقال: “الطائرات الآتية إلى بيروت من باريس بين 19 و23 ديسمبر قد امتلأت، والطائرات الآتية من دول الخليج العربي وإسطنبول وأثينا ولندن على وشك الامتلاء، والطلب على الحجوزات على خط باريس – بيروت ولندن – بيروت أدى إلى زيادة الرحلات”.
وبحسب ضاهر، فإن “الحجوزات المسجلة حتى اليوم تعد مؤشرا إيحابيا، وإذا استمر الستاتيكو في لبنان على ما هو عليه واستمر الاطمئنان إلى تحييد مطار بيروت، فإن مغتربين كثيرين سيقضون العيد في لبنان ومن بينهم طلاب يتابعون تخصصهم في أوروبا”.
الأكيد أن الأعياد وفي خضم الحرب المستمرة لن تمر على لبنان من دون مغتربيه الذين ألفوا المغامرة، لا خارجه وإنما في قلبه وفي قلب محنه التي لا تعرف نهاية.