اعنلت لجنة الأهل في مدرسة ميّ الأولى الرسمية للبنات – طرابلس، في بيان، انه “استنكارًا للوضع غير المقبول الذي تعاني منه مدرستنا، ورفضنا القاطع لنقل بناتنا الى مدرسة اخرى بعيدة عن مكان سكننا، وامام إصرار الجهات المعنية على إبقاء المدرسة مشغولة بغير الغرض المخصص لها قد وصل حدًا لا يمكن السكوت عنه، ويعوق حق بناتنا في بدء العام الدراسي شأنهن شأن غيرهن من الطالبات”، نؤكد اننا “قمنا بتسجيل بناتنا في هذه المدرسة، وليس في غيرها، انطلاقًا من ثقتنا في البيئة التعليمية المناسبة فيها، وحفاظا على حق بناتنا في التعليم في هذا الصرح القريب من مكان سكننا، وخصوصا اننا غير قادرين على تحمل تكاليف اضافية لوسائل النقل”.
وقالت:”ان استخدام المدرسة بشكل غير مخصص لطلابنا هو استثناء غير مقبول. فمدرسة مي الاولى اعتمدت كمركز لايواء السوريين و بالتالي اغلقت ابوابها امام بناتنا، مع العلم ان النازحين السوريين لم يحافظوا على مبنى المدرسة، بل قاموا بتخريب و تكسير المراحيض و الابواب و بعض المقاعد الدراسية وهذا ما لا نرضى أن يستمر في مدرستنا، التي يجب أن تفتح أبوابها لتعليم بناتنا حصرا”.
تابعت:”استنادا إلى تصريحات وزير التربية الأخيرة، نطالب بإعادة إفراغ المدرسة من النازحين السوريين فورا، ونقلهم إلى الأماكن المخصصة لهم، بالتعاون مع الامم، وفقًا للخطة الرسمية. إذ إنه من غير العدل أو المنطقي أن تنتقل بناتنا الى مدرسة اخرى ونتكبد تكاليف اضافية غير قادرين على تحملها بخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة بسبب تقاعس المعنيين عن تنفيذ تعليمات الوزير بعدم فتح المدارس الرسمية الا للنازحين اللبنانيين”.
وختمت:”بناء عليه، وإيمانًا منا بحقوق بناتنا التي لا تقبل المساومة، فإننا نعلن أننا لن نتوانى عن اتخاذ خطوات تصعيدية، بدءًا بتنظيم احتجاج أمام المنطقة التربوية في طرابلس، وصولًا إلى إغلاقها التام إن لم تتم الاستجابة لمطالبنا المشروعة، ونطالب وزارة التربية وكل الجهات المعنية بسرعة التدخل، وتطبيق القرارات التي تضمن عودة بناتنا إلى صفوفهن في أقرب وقت ممكن”.
