صدر عن رئيس بلدية بقاع صفرين المحامي بلال نافذ زود بيان جاء فيه:
أصبحت يا دولة الرئيس لزوم ما لا يلزم… مؤوسسات مهترئة وزارات المنفعة فارغة، بلديات لا تملك من ميزانيتها فلساً واحداً، ديوناً متراكمة.
ألم تستحي يا دولة الرئيس عندما إعتذرت من النازحين بعدم توفر الإمكانات وعدم جهوزيتك لهكذا أزمات؟؟؟
دولة الرئيس ما لو أنفقت القليل من مالك لتلبية أقل حاجات النازحين في جرودنا من بطانيات ووسائل تدفئة؟؟ هل تنقص ثروتك؟ فالكل يعلم ما تملك من مقدرات…اذا اعتبرها زكاة كما يفرض ديننا الحنيف!!!! ما نقص مالٌ من زكاة…
دولة الرئيس هل نسيت أو تناسيت أن حزب الله هو من جاء بك الى السلطة رغم كل ثروتك ومالك!!!! ماذا تنتظر لتبادر؟؟؟؟
دولة الرئيس لا يخفى عن أحد عندما تستقبل زوارك ويطلب أحداً مساعدة من أهالي طرابلس، لتتركه يتكلم وتتمشى الى شخص ليس لديه طلب وتتبادل معه أطراف الحديث!!!
دولة الرئيس عندما تريد التهرب من مسؤولياتك لتضعها على اللواء خير الذي لم يقصر أبداً إتجاه النازحين فإنه المسؤول الذي لا حيلة له معك سوى قول نعم سنقوم بالازم، (فلا رأي لمن لا يطاع) وتذهب الوعود أدراج الرياح. كفاك إستخفافاً بعقول الناس!!!
دولة الرئيس ومعك وزير الداخلية الذي لا نسمع صوته وقت الأزمات أثبتم فشلكم في كل أزمة يمر بها لبنان بدرجة ممتاز.
أما بالنسبة للمرجعية الطرابلسية الأخرى وأتحفظ عن تسميتها إحتراماً للود … هل نسيت (الشنطة) الذي كان يقدمها حزب الله كحساب شهري لك على أنك ممثل الحزب في الشمال؟
ألم يحركك ضميرك لتساعد هؤلاء النازحين الأبرياء ببعض اللوازم الضرورية؟
لم تسأل يوماً ما حاجات النازحين في بقاع صفرين التي تعتبرها مقرك الثاني!!!
أما بالنسبة لأحد مسؤولين الضنية فإنه ينزعج على تسمية أهل الجنوب والبقاع والضاحية بالنازحين بل يجب أن نقول وافدين!!!! أنا سأسميهم مهجرين ولكن إفعل شيئاً وقدم شيئاً ، واترك (تبييض الأوجه) واترك الخطابات الرنانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
فماذا قدمت لهؤلاء النازخين غير الكلام المعسول دون جدوى.
أما المسؤول الثاني في ضنيتنا الحبيبة فهو في سكرين بين خمر وعين.
وعليه فإنني أعلن بلدية بقاع صفرين مقفلة حتى إشعار آخر… وحتى تزويد هؤلاء الأبرياء بوسائل تدفئة ومواد غذائية، الذين بلغ عددهم في بقاع صفرين ال ١٢٠٠ نازح.
أخيرا، لا يسعنا الا أن نقول رحم الله دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، رجل الدولة الأول، رجل الإنسانية، يا ليتك موجود بيننا لترى ما فعل السفهاء منا في لبنان.
ولحزب الله أقول لقد بالغتم في دعمكم لهؤلاء الفاشلين الإنتهازيين، حمى الله لبنان واللبنانيين.

بقاع صفرين (الأحد ٦ أوكتبر ٢٠٢٤)
المحامي بلال نافذ زود
رئيس بلدية بقاع صفرين