يعتبر فيتامين د ضروريا للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات، ويلعب دورا في تثبيط نمو الخلايا السرطانية، وتعزيز الجهاز المناعي، وتقليل الالتهابات.
وبينما يقترب فصل الصيف من نهايته ما يجعل ساعات النهار تتناقص، يصبح ضمان الحصول على قدر كاف من فيتامين د أمرا صعبا بشكل متزايد.
وفي حين توفر بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية أو الحبوب المدعمة فيتامين د للجسم، يظل التعرض لأشعة الشمس أمرا أساسيا لتلبية المتطلبات اليومية.
وتؤكد الدكتورة ناتاشا فرناندو، المديرة الطبية في Medichecks، أن “فيتامين د ضروري للصحة العامة. من دعم جهاز المناعة إلى تعزيز صحة العظام، من الضروري أن نحافظ على مستويات كافية”.
ومع ذلك، مع اقتراب الأشهر الأكثر قتامة وبرودة، من المهم تقييم ما إذا كنت تتلقى ما يكفي من فيتامين د.و لحسن الحظ، تقدم خبيرة الصحة خدعة بسيطة، يمكنها تقييم مستويات الفيتامين.
وتنصح الدكتورة فرناندو: “قم بقياس ظلك. حتى في الأيام الملبدة بالغيوم، يمكن لجسمك تجميع الأشعة من الشمس وتحويلها إلى فيتامين د، ولكن من المرجح أن تكون هذه الأشعة قوية بما يكفي فقط إذا كان ظلك أقصر منك”.
وتابعت: “إذا كان ظلك أطول – أو إذا لم يكن لديك ظل على الإطلاق – فربما لا تحصل على ما يكفي”.
وأضافت: “10 دقائق فقط في الشمس كل يوم كافية عادة ولكن احرص على عدم التعرض للحروق. إذا بقيت في الخارج لأكثر من 10 دقائق، فاستخدم دائما واقيا من الشمس. وإذا كنت قلقا بشأن عدم حصولك على ما يكفي من فيتامين د من أشعة الشمس، فحاول إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين د إلى نظامك الغذائي، مثل الأسماك الدهنية، أو الفطر، أو المنتجات المدعمة مثل الحبوب والعصائر.”
وفي حين أن نقص فيتامين د قد يمر دون أن يلاحظ، لا ينبغي الاستهانة بتأثيره لأنه قد يساهم في حالات صحية خطيرة مثل ضعف العظام والتعب المزمن.