دخلت نجمة الغناء والتمثيل الأميركية الشهيرة سيلينا غوميز، نادي المليارديرات، بعدما بلغت قيمة ثروتها نحو 1.3 مليار دولار.
ولا يعود الفضل في ذلك فقط إلى كون غوميز (32 عاماً) واحدة من أشهر النجوم المعاصرين، بل أيضاً إلى شركة مستحضرات التجميل الخاصة بها، حسبما نقلت وكالة “بلومبيرغ”.
وأشارت “بلومبيرغ” إلى أن غوميز، على عكس صديقتها مغنية موسيقى الكانتري الريفية تايلور سويفت، التي أصبحت مليارديرة بفضل الموسيقى والجولات الغنائية فقط، جمعت غوميز ثروتها من الموسيقى والتمثيل ومجموعة مختلفة من الأعمال التجارية، التي منحتها مئات الملايين من المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت غوميز العمل كممثلة طفلة، وأصبحت نجمة بوب معاصرة. وقدرت “بلومبيرغ” صافي ثروتها العام 2024، بمبلغ 1.3 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أصغر المليارديرات العصاميين في الولايات المتحدة.
وبسبب شعبيتها الكبيرة، تعد غوميز ثالث أكثر شخص متابعة في “إنستغرام” حيث يتابعها 424 مليون شخص، بعد لاعبي كرة القدم كريستيانو رونالدو (638 مليوناً) وليونيل ميسي (504 ملايين). ويساعدها ذلك في الحصول على عقود إعلانات ضخمة بلغت نحو 30 مليون دولار مع شركة “بوما”، و10 ملايين دولار مع شركة “كوتش”.
هذا العدد الضخم من المتابعين ساعد غوميز أيضاً في تعزيز علامتها التجارية الخاصة “رير بيوتي” (Rare Beauty)، التي أسستها العام 2019، لتنافس بها عمالقة مثل ريانا وعائلة كارداشيان في مجال التجميل.