شعار ناشطون

توم كروز نجم محتمل لحفلة اختتام أولمبياد باريس

08/08/24 09:59 am

<span dir="ltr">08/08/24 09:59 am</span>

مع توقع واسع النطاق بأن يشارك الممثل الاميركي النجم توم كروز في حيلة تتحدى الموت على سطح ملعب “ستاد دو فرانس”، تعِد حفلة اختتام الألعاب الأولمبية في باريس، الأحد، بتسليم لا يُنسى للعلم الأولمبي إلى مدينة لوس أنجلوس مضيفة النسخة المقبلة.

 

وبعد أسبوعين من حفلة الافتتاح التاريخية على طول نهر السين، انتشرت توقعات كبيرة حول عرض اختتام الألعاب. وستكون حفلة الختام أقصر بكثير، على أن تقام بطريقة أكثر تقليدية في “ستاد دو فرانس” في 11 آب/أغسطس الجاري حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.

 

وهذا الأسبوع، تمكن نحو 30 صحافياً، من حضور بضع دقائق من التمارين، حيث رفع المدير الفني للحفلة، توما جولي، جانباً صغيراً من الحجاب عن نواياه. وقال المخرج الذي كرر كلمة “ديستوبيا”، وهي مدينة حيث يسود العذاب والظلم، مرات عديدة: “آمل في أن أحمل العاطفة والدهشة والمعاني أيضاً”.

 

يشير ذلك إلى بعض العناصر الأكثر قتامة من العروض المبهجة والوقحة أحياناً لحفلة الافتتاح، التي تابعه عبر شاشات التلفزيون أكثر من مليار مشاهد حول العالم. وقدم جولي لمحة سريعة للصحافيين عما ستتضمنه حفلة الختام، وقال أنه ينظر إلى الألعاب باعتبارها “نصباً هشاً”، ويتخيل مع فريقه من المؤلفين ما سيحدث إذا “اختفت وأعاد شخص ما بناءها في المستقبل البعيد”.

 

وكان المرجل الأولمبي الذي ينطلق كل يوم في حديقة “تويلري”، أحد أبرز العروض في دورة الالعاب الاولمبية في باريس، وكشف جولي للصحافيين عن مشهد قصير “يصل فيه مسافرون من زمان ومكان آخر إلى أرضنا ويكتشفون آثاراً مرتبطة بتاريخ الألعاب الأولمبية”.

 

ومن المتوقع أن تضم حفلة الختام أكثر من 100 راقص وفنان سيرك ومؤدٍّ، مع الوعد بعروض جوية وتجهيزات عملاقة وإضاءة مذهلة.

 

وشاركت في حفلة الافتتاح مجموعة المغنين العالميين، أبرزهم ليدي غاغا وسيلين ديون وآيا ناكامورا، في حين سيحضر الختام أيضاً مشاهير. وسيكون توم كروز، أكثر نجوم هوليوود جرأة والذي شارك في العديد من الأحداث الرياضية والأولمبية، الرابط الطبيعي بين باريس وألعاب لوس أنجلوس 2028.

 

وأفادت وسائل الإعلام أميركية أن كروز كان يستعد للقيام بحيلة مذهلة لالتقاط العلم الأولمبي ونقله إلى لوس أنجلوس، حيث تم تصوير مقاطع الفيديو بالفعل على جانبي المحيط الأطلسي.

 

ولم يكن هناك نقص في نجوم هوليوود الحاضرين للألعاب الحالية والذين قد يلعبون أيضاً أدواراً بارزة، ومن بينهم مغني الراب الأميركي سنوب دوغ، والممثلة الاميركية إيفا مينديس، والممثل الكندي راين غوزلينغ، والنجمة شارون ستون.

 

ومن المتوقع أن تؤدي المغنية بيونسيه، وهي مؤيدة متحمسة للبعثة الأميركية في مواقع التواصل الاجتماعي، إحدى أغنياتها. وبحسب صحيفة “لو باريزيان”، من المقرر أن تشارك في الحفلة أيضاً اثنتان من أكبر الفرق الموسيقية الفرنسية التي تغني بالانجليزية هما “إير” و”فينيكس”.

 

وسيحرص المنظمون على تجنب تكرار الجدل الذي أثارته مراسم الافتتاح والتي تضمنت عرضاً ظن البعض أنه استهزاء بلوحة “العشاء الأخير” التي تجمع المسيح برسله. وانتقدت السلطات الدينية ومسؤولون سياسيون متطرفون، في أنحاء العالم، تلك المشهدية الفنية التي تحضر منذ سنوات في موسيقى البوب، بما في ذلك عروض للمغنية مادونا، في حين نفى المدير الفني لحفلة الافتتاح أن يكون العرض مستوحى من لوحة “العشاء الأخير”، مؤكداً أن الفكرة تكمن في “إقامة احتفال مرتبط بآلهة أوليمبوس”.

 

وفي عالم يتجه للتطرف مع خطاب اليمين المتطرف والمحافظين المتشددين والسلطة الدينية الحاكمة في عدد من دول العالم، بات العديد من المشاركين في تلك العروض ضحايا لمضايقات في وسائل التواصل الاجتماعي وتلقوا تهديدات بالقتل، ما دفع السلطات الفرنسية إلى فتح تحقيقات رسمية، بينما دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه الأفعال، خصوصاً أن فرنسا دولة علمانية تعطي للأفراد ليس فقط الحق في الإلحاد بل في التعبير عن الرفض والسخرية من الرموز كافة

تابعنا عبر