يتجه الكثيرون في فصل الصيف للاستحمام بالماء البارد هرباً من درجات الحرارة المرتفعة، وقد أكدت الدراسات أن التعرض للماء البارد يؤدي إلى تفاعلات كيميائية حيوية وفسيولوجية مختلفة في الجسم يمكن أن تعزز جهاز المناعة وتحسن وظائف الحركة.
وتعد تلك التجربة مفيدة للصحة النفسية إضافة لكل الفوائد الصحية الجسدية التي تحدث عنها الأخصائيون، ومن أبرز تلك الفوائد النفسية:
– تحفيز الانتعاش والنشاط الذهني: يعمل الاستحمام بالماء البارد على تنشيط الجسم وزيادة اليقظة الذهنية. يمكن أن يكون مفيدًا خاصة في الصباح للمساعدة في استعدادك لبدء يومك بنشاط.
– تقليل القلق والتوتر: يعتبر الاستحمام بالماء البارد أحد أشكال التدريب على التنفس العميق والهادئ، مما يساعد في خفض مستويات القلق والتوتر.
– تعزيز المزاج: قد تؤدي التجارب الباردة إلى إفراز هرمونات مثل الأدرينالين والنورأدرينالين، والتي قد تساعد في تحسين المزاج والشعور بالنشاط.
– تحسين الصحة العقلية: يُعتبر الاستحمام بالماء البارد أحد الطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من الكسل والإحساس بالانتعاش العقلي.
– تعزيز المرونة العقلية: يُعزز الاستحمام بالماء البارد التحكم في الاستجابات العاطفية والفكرية، مما يساعد على تحسين المرونة العقلية والتحكم في التفكير.
قد تختلف تلك الفوائد من شخص لآخر، وقد يكون ذلك مؤثرًا بشكل خاص على الأشخاص الذين يفضلون الاستجابة للمؤثرات الحسية المكثفة.