أعلنت جامعة إسبيريتو سانتو في الإكوادور، أنّ مجموعة من علمائها اكتشفت أنواعاً جديدة من فيروس كورونا، يمكن أن يؤثر أحدها على تزايد المرض، لكن لا علاقة لها بالسلالة البريطانية.
وذكرت الجامعة، أن الباحثين قاموا بحفظ مواد وراثية من أكثر من 2.5 ألف عينة من 22 مقاطعة في البلاد، مما أتاح تحديد نوع سلالة الفيروس التي ظهرت في كل مدينة، وما إذا كانت هناك طفرات للفيروس.
وأشار العلماء إلى أنه “تم تحديد نوع جديد من فيروس SARS-CoV-2، وهناك شكوك في أنه قد يلعب دوراً في الزيادة السريعة في انتشار عدوى الفيروس. ولم تظهر دراسة الفيروسات المحلية وجود أي تشابه جيني لها مع الفيروس البريطاني.
ونوّهت الجامعة، بأنّه تم تحديد نوعين آخرين من الفيروس في البلاد، ظهرا بين شهري تموز وتشرين الثاني.