شن الطيران الحربي الإسرائيلي في وقت مبكر من (الأحد 14-7-2024) غارات استهدفت مواقع عسكرية عدة في العاصمة السورية دمشق وريفها.

 

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت الغارات مبنى بين دوار كفرسوسة وحي الفحامة، ومستودع للسلاح والذخيرة يقع في سفوح جبل قاسيون بين منطقتي المزة ومشروع دمر في العاصمة دمشق، وسط اشتعال النيران في المواقع المستهدفة وتدمير المستودع بشكل كامل، وتزامنت الغارات مع انطلاق الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام للتصدي للهجوم الجوي الإسرائيلي غير أنها فشلت في إسقاط الصواريخ ووصلت إلى أهدافها، وسط استمرار الانفجارات في موقع المستودع المستهدف.

 

وهرعت سيارات الإسعاف وفرق الإطفاء للمواقع المستهدفة وسط حالة استنفار أمني مشدد، ومعلومات عن وقوع خسائر بشرية جراء الاستهداف الإسرائيلي.

 

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل عسكري سوري وإصابة ثلاثة آخرين بجراح جراء الغارات.

 

وأوضح بيان الدفاع السورية أن الهجوم انطلق من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق.

 

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 53 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 38 منها جوية و 15 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 108 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

 

وتسببت تلك الضربات بمقتل 176 من العسكريين بالإضافة لإصابة 91 آخرين منهم بجراح متفاوتة،