39 وفاة و995 إصابة جديدة بـ”كورونا” في الـ24 ساعة الماضية. إنخفاضٌ ملحوظ في عدّاد الفيروس الخبيث الذي أخذ بالتفشّي في لبنان منذ شباط من العام الماضي، ما يُمكن اعتباره مؤشّراً إيجابياً.
يضع رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي هذه الأرقام في خانة المؤشرات الإيجابية، آملاً الإستمرار بها بعد تراجع عدد الوفيات والإصابات ونسبة الفحوصات الإيجابية، معلناً “تسريع وتيرة التلقيح بين أيار وحزيران حيث سيصل إلى حوالي 900 الف لقاح، خصوصاً أنّ المبادرات الفردية تساعد أيضاً بتلقيح العدد الأكبر من الأشخاص”.
أمّا عن لقاح أسترازينيكا، فلفت إلى أنّ “هناك الملايين من الناس الذين تلقّوا هذا اللقاح ونحن نأخذ توصيات منظمة الصحة العالمية قبيل اعتماد أي لقاح، كما أنّ مضاعفات أسترازينيكا هي واحد في المليون، أي نادرة جداً”.
ونبّه من أنّ “تجاوب اللبنانيين مع حملة التلقيح ما زالضعيفاً بسبب تشكيك البعض منذ البداية بخطورة الفيروس، ونظراً إلى المخاوف التي أثارها لقاح”أسترازينيكا” التي تتعلق بالمضاعفات الناجمة عنه”.
وأوضح عراجي أنّه “عندما نصل الى ما دون 10% فيعدد الإصابات والوفيات، وكلما تقدمنا في عملية التلقيح،إضافة الى الحفاظ على الإلتزام بالإجراءات الوقائية، كلماانخفض عدد الإصابات”.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنّ “الحالات الجديدة التي سُجلت خلال الساعات الـ24 الماضية، انقسمت بين 1679 ضمن المقيمين و16 ضمن الوافدين”، مفيدةً بأنّ “عدد حالات الشفاء من الفيروس المستجد في لبنان بلغ 423848، في حين أن العدد التراكمي للوفيات هو 6886”.